قصة مصورة: دور الإعلام في دعم المرشحات

12 نوفمبر 2013

قصة مصورة: دور الإعلام في دعم المرشحات

ما هي الدروس التي يمكن أن تتعلمها المرشحات الليبيات لهيئة صياغة الدستور من انتخابات العام الماضي؟
هذا هو السؤال الذي دفع ببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى تنظيم ورشة عمل في طرابلس تهدف إلى تعزيز تمثيل المرأة في الانتخابات القادمة.

وخلال ورشة العمل التي اقيمت في 3 نوفمبر 2013 والتي تم تخصيصها لتصميم حملات عامة أكثر فعالية، التقت المرشحات الحاليات لهيئة صياغة الدستور مع المرشحات اللاتي خضن أول تجربة مع الديمقراطية في ليبيا من خلال انتخابات المؤتمر الوطني العام الماضي.
وبما أن تغطية وسائل الإعلام تعد أمراً مهماً بالنسبة لحملة أي مرشح، فلقد تمت دعوة العديد من الإعلاميين للمشاركة في ورشة العمل.

وكانت وسائل الإعلام الليبية قد خصصت خلال انتخابات العام الماضي حيزاً زمنياً على الهواء للمرشحات. إلا أن ذلك لم يكن كافياً للتغلب على بعض المعتقدات المحلية المتجذرة حول الدور الذي ينبغي أن تؤديه المرأة في المجتمع الليبي. وهن يأملن هذه المرة أن يحققن نجاحاً أكبر من خلال اعتماد نهج أكثر استراتيجية.

وحسب السيدة ماجدة السنوسي، رئيسة وحدة تعزيز المرأة في بعثة الأمم المتحدة، فإن دور الإعلام هو من أهم التحديات. فالمرشحات بحاجة للظهور في وسائل الإعلام، ولا سيما في المناقشات التلفزيونية لأن ذلك يبرز كفاءاتهن وقدراتهن في مختلف المجالات، وبالتالي يسلط الضوء على دور المرأة في المجتمع.

ورشة العمل هذه هي فقط جزء من سلسلة من الجهود التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة لتعزيز تمثيل المرأة الليبية في كل الهياكل المنتخبة وغير المنتخبة .

وتحقيقا لهذه الغاية، ستقام في طرابلس في 13 نوفمبر 2013 حلقة نقاش حول موضوع " دور المرأة في الحوار وبناء السلام في ليبيا". والهدف من حلقة النقاش هو تسليط الضوء على دور المرأة في عملية الحوار الوطني وبناء السلام خلال المرحلة الانتقالية، واطلاع صانعي القرار بأهمية دور المرأة الليبية كشريك أساسي في مبادرات الحوار والسلم الأهلي على المستويين المحلي والوطني.