الكلمة الختامية للسيدة ستيفاني وليامز، الممثلة الخاصة للأمين العام، أمام أعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة

18 أبريل 2022

الكلمة الختامية للسيدة ستيفاني وليامز، الممثلة الخاصة للأمين العام، أمام أعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة

القاهرة، مصر | 13-18 نيسان/ أبريل 2022

 

  • اسمحوا لي أولاً أن أعبر عن عميق امتناني لحكومة جمهورية مصر العربية لاستضافتنا وكرم الضيافة. إن دعمهم لجهود الأمم المتحدة في ليبيا لتعزيز التوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية موضع تقدير عميق.

 

  • على مدار الأسبوع الماضي، تابعت مشاوراتكم ومناقشاتكم التفصيلية حول عدد من القضايا الرئيسية المرتبطة بالمسار الدستوري. أشكركم على الوقت والجهد الذي بذلتموه في هذه المشاورات، لا سيما في تعزيز التعاون مع نظرائكم عبر المسار السياسي وفي الاستعداد لمناقشة القضايا الخلافية بشكل بنّاء وبحثها واقتراح حلول لها. كما أرحب باتفاقكم على اللائحة الداخلية التي تحكم عمل اللجنة المشتركة وأهنئكم على ذلك وبالتزامكم الذي أعلنتموه بالاجتماع مباشرة بعد عيد الفطر لمواصلة المشاورات، مع مراعاة تحديد الإطار الزمني القصير نوعاً ما الذي نعمل فيه.

 

  • كان من دواعي السرور للأمم المتحدة دعم هذه المشاورات وتيسيرها، وسوف تستمر عن طيب خاطر في مرافقتكم في رحلتكم لإقرار إطار دستوري وقانوني توافقي للتمكين من إجراء انتخابات وطنية وشاملة ذات مصداقية؛ إطار عمل يحمي العملية الانتخابية ويلبي تطلعات 2.8 مليون ليبي سجلوا أسماءهم للتصويت.

 

  • لا يخفى عليكم بأن علينا أن نخرج من دوامة هذه الأزمة التي عصفت بالبلاد. فأنتم وأبناء بلدكم تعيشون في حالة من عدم الاستقرار والانقسام وانعدام الأمن والصراع منذ عقد من الزمان. والآن، أكثر من أي وقت مضى، يريد شعبكم مساراً واضحاً للخروج من هذه الأزمة. وعلى الجميع الاضطلاع بأدوارهم وتحمل المسؤولية المناطة بهم خلال الأيام والأسابيع المقبلة. وعليكم أن تعملوا على الخروج بالإطار اللازم لإنجاز الانتخابات في أقرب وقت ممكن. ولذلك بالله عليكم لا تخذلوهم.

 

  • الأمر الآن بين أيديكم وأيدي المؤسسات التي تمثلونها لضمان أن يفضي هذا المسار الدستوري إلى نتائج سريعة، وإن كانت موضوعة بعناية وملموسة، من شأنها أن تنهي هذا الانسداد السياسي.

 

  • أتطلع إلى الاستمرار في التواصل الوثيق معكم جميعاً ومع وفودكم، وإلى أن ألتقيكم بعد العيد مباشرة لاجتماع المتابعة.

 

  • وفي هذه الأثناء، أتمنى لكم خاتمة مباركة لشهر رمضان المبارك وعيداً مباركاً.

 

  • والآن أود فسح المجال أمام رئيسي اللجنتين المشاركين للحديث.