الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا، ستيفاني وليامز، تجري حواراً رقمياً مع 1000 ليبية وليبي

17 يناير 2021

الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا، ستيفاني وليامز، تجري حواراً رقمياً مع 1000 ليبية وليبي

17 كانون الثاني/ يناير 2021 – في أعقاب اجتماع اللجنة الاستشارية المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي، والذي استمر أربعة أيام في جنيف، شاركت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، في دردشة من خلال تقنية الذكاء الاصطناعي في حوار رقمي مع 1000 ليبية وليبي، معظمهم من جميع أقاليم ليبيا فيما شارك الآخرون من خارج البلاد. 

ورحبت الممثلة الخاصة بالإنابة بارتفاع نسبة المشاركة والتفاعل من جانب المشاركات والمشاركين حيث أجابوا على أسئلة حول الوضع السياسي والأمني والاقتصادي في البلاد.

واتفق أكثر من 70 بالمائة من المشاركين على أن نتائج اجتماع اللجنة الاستشارية كانت إيجابية وأعربوا عن أملهم في أن تفضي هذه النتائج إلى حل دائم. بيد إنهم أعربوا عن  تخوفهم من العرقلة من جانب من  وصفوه بطرف "الوضع الراهن".

وأيّد 76 بالمائة من المشاركين إجراء الانتخابات الوطنية في 24 كانون الأول/ ديسمبر 2021، ودعا غالبيتهم إلى إنهاء الفترة الانتقالية التي استمرت لسنوات. ووفقاً لـ 69 بالمائة ممن شاركوا في هذا الحوار  الرقمي، "من الضروري تشكيل سلطة تنفيذية مؤقتة موحدة في الفترة التي تسبق الانتخابات".

وأعرب جميع المشاركين عن دعمهم لاتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2020 ودعا غالبيتهم الى اخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب، كما طالبوا بدور أقوى للأمم المتحدة لإنهاء التدخل الأجنبي في البلاد وبمواصلة الحوار الذي تيسره الأمم المتحدة، فيما عبّر الكثيرون عن خشيتهم من "اندلاع الحرب مجدداً ما لم يتم ذلك".

وكان ارتفاع أسعار السلع الأساسية الشغل الشاغل للمشاركين، حيث ذكر ما نسبته 46 بالمائة منهم إن الوضع الاقتصادي اّخذ في التدهور مقارنة بالعام المنصرم. وأشاد المشاركون بتوحيد سعر الصرف غير إنهم طالبوا ببذل المزيد من الجهود لتحسين الوضع الاقتصادي.

وأعربت السيدة ستيفاني وليامز، الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا بالإنابة، عن تقديرها العميق للردود الصريحة والتوصيات التي تلقتها خلال هذا الحوار الرقمي، وتعهدت بأخذها بعين الاعتبار والاستنارة بها في جميع مسارات الحوار التي تيسرها الأمم المتحدة.