31 أكتوبر 2015 - تابعت بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا جهود التهدئة بين أبناء المدن بالمنطقة الغربية بعد حادثة سقوط الطائرة العمودية قبل أيام.

وإذ تثمن البعثة عالياً كل الجهود التي قام بها الاهالي والمسؤولين من الرجبان والزنتان ومصراته وصبراته والإصابعة مع ورشفانة والزاوية من أجل انهاء التوتر، ترى إن ذلك خير مثال على قدرة الليبيين في صنع السلام بينهم وعلى عزمهم على وقف الاقتتال.

هذا يدفع بجهود الحوار للتوصل إلى التوافق الذي سيضمن بلا شك وحدة ليبيا واستقلالها ويتيح لليبيين عبر حكومة وحدة وطنية تمثلهم إحداث السلام والاستقرار في بلادهم.

وتؤكد البعثة من جديد دعوتها الأطراف إلى ممارسة أقصى قدر من ضبط النفس والامتناع عن أية أعمال من شأنها أن تصعد التوتر