مفوضية اللاجئين تكثف مساعدتها خلال شهر رمضان للنازحين الليبيين واللاجئين وطالبي اللجوء، مع ازدياد صعوبة الحياة بسبب الحرب وفيروس كورونا

previous next
3 مايو 2020

مفوضية اللاجئين تكثف مساعدتها خلال شهر رمضان للنازحين الليبيين واللاجئين وطالبي اللجوء، مع ازدياد صعوبة الحياة بسبب الحرب وفيروس كورونا

طرابلس، 3 مايو 2020 - بدأت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سلسلة من عمليات التوزيع الإضافية الطارئة في طرابلس لمساعدة الأشخاص الأكثر ضعفاً خلال شهر رمضان، وذلك في ظل التهديدات الجديدة الناجمة عن الحرب وكوفيد-19.

بدأت عملية التوزيع الأولى يوم الأحد، واستهدفت أكثر من 100 من طالبي اللجوء واللاجئين الذين يعيشون في أماكن مكتظة مع نقص المياه وخدمات الصرف الصحي، في أحد الأحياء الشعبية في طرابلس. لقد كان الكثير منهم محتجزين من قبل ولم يُفرج عنهم إلا مؤخراً. أخبر الناس هنا الموظفين أنه بينما كانوا قد تمكنوا من العثور على أعمال باليومية من قبل، فقد انعدم هذا بسبب قيود الحركة المتعلقة بانتشار جائحة كوفيد-19.

تشمل حزمة المساعدة التي يتم توزيعها مستلزمات النظافة، وأقراص التنقية المقدّمة من اليونيسيف، وسلة طعام (مصممة لشهر واحد).

عملية التوزيع هذه هي الأولى من سلسلة يعتزم تنفيذها خلال شهر رمضان. في الأسبوع الأول سيتم إيصال المساعدة إلى قرابة 500 شخص. الهدف هو الوصول إلى نحو 4,000 شخص خلال شهر رمضان.

وقال جان بول كافالييري، رئيس بعثة مفوضية اللاجئين في ليبيا: "نحن ندرك أن الحياة اليومية في ليبيا صعبة للغاية على الليبيين وكذلك على اللاجئين وطالبي اللجوء بسبب النزاع المسلح، وأن الوضع ازداد صعوبة بسبب حظر التجول والقيود المفروضة على الحركة لمكافحة كوفيد-19". 

"لقد أثر ذلك بشكل خاص على اللاجئين وطالبي اللجوء الذين لا يستطيعون الآن العثور على عمل وإعالة أنفسهم. يعد رمضان وقتاً مهمّاً لإظهار التضامن في زمن يعاني فيه الناس بشدة لتغطية احتياجاتهم اليومية. "

وجرت عمليات التوزيع بالتنسيق مع السلطات المحلية المعنية، والشركاء: الهيئة الليبية للإغاثة ولجنة الإنقاذ الدولية، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وذلك لضمان الالتزام بالتباعد الاجتماعي ولسلامة وأمان الأشخاص الذين يتلقون المساعدات.

وفي الوقت ذاته، تواصل المفوضية دعمها المستمر للسلطات الليبية والنازحين الليبيين خلال جائحة كوفيد-19.

لقد أثر الصراع المستمر بشدة على النظام الصحي في البلاد والخدمات الطبية ذات الموارد المحدودة والتي تعاني نقصًا في المعدات والأدوية الأساسية. كما تضررت أو أغلقت العديد من المستشفيات والمرافق الصحية الواقعة في مناطق قريبة من الاشتباكات.

قدمت مفوضية اللاجئين وشركاؤها المولدات وسيارات الإسعاف والحاويات الجاهزة وعيادات الخيام لدعم خدمات الرعاية الصحية المحلية في جميع أنحاء البلاد. وقُدمت مواد الإغاثة الأساسية إلى السلطات الصحية في مصراتة، وتم توزيع الصابون في مخيمات النازحين بهدف الوصول إلى 20,000 نازح في بنغازي وكذلك في العديد من مراكز الإيواء التي تعاني من سوء النظافة. كما جرت عمليات توزيع أخرى للنازحين في طرابلس.

وقامت المفوضية وشركاؤها بنشر الوعي الصحي بين اللاجئين وطالبي اللجوء والليبيين، وذلك من خلال الملصقات والرسائل النصية ووسائل التواصل الاجتماعي، بهدف التخفيف من مخاطر التعرض لكوفيد-19.

تكرّر مفوضية اللاجئين نداء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي حث فيه الأطراف المتحاربة في جميع أنحاء العالم على وقف قتالها لدعم الاستجابة لخطر جائحة كوفيد-19.

للتواصل الإعلامي:

في طرابلس: طارق أركَاز، argaz@unhcr.org ، +218 91 002 1607

في تونس: كارولاين غلوك، gluck@unhcr.org ، +216 299 255 06