بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تحث الأطراف الليبية على إغتنام الدعوات إلى الهدنة من أجل إستئناف محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)

30 أبريل 2020

بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تحث الأطراف الليبية على إغتنام الدعوات إلى الهدنة من أجل إستئناف محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)

إنطلاقاً من الدعوات الليبية والدولية المختلفة لوقف إطلاق النار، بما في ذلك ما جاء في بيان الجيش الوطني الليبي البنّاء الذي أعلن فيه عن هدنة خلال شهر رمضان وردّ حكومة الوفاق الوطني، تدعو بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الطرفين إلى إغتنام هذه الفرصة لوقف جميع العمليات العسكرية على الفور وإستئناف محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5 + 5) – عبر الإتصال المرئي، إذا لزم الأمر – وذلك بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار بالإستناد إلى مسودة الإتفاق الذي إقترحته البعثة في 23 شباط/ فبراير.

وترحب البعثة بالمبادرات التي من شأنها أن تسمح للشعب الليبي، الذي يرزح تحت وطأة هذا النزاع، بالإحتفاء بشهر رمضان المبارك بسلام. وتحث البعثة جميع الأطراف على الإمتناع عن أية أعمال أو تصريحات إستفزازية تهدد إحتمالات تحقيق هدنة حقيقية وإستدامتها، ويشمل ذلك محاولات إستغلال فترات الهدوء من طرف أو آخر لتعزيز موقفه. وعلى هذا، ندعو الدول الأعضاء التي تغذي النزاع بشكل مباشر من خلال توفيرها للأسلحة والمرتزقة والمجتمع الدولي ككل إلى إستخدام نفوذه لضمان الإلتزام بحظر التسليح وإنفاذه على النحو الذي دعت إليه خلاصات مؤتمر برلين ونص عليه القرار رقم 2510 الصادر عن مجلس الأمن  التابع للأمم المتحدة.

وترى البعثة أن ضمان وقف إطلاق النار الدائم لا يتوقف في نهاية الأمر على حسن نية أطراف النزاع فحسب، بل أيضاً على إلتزام المجتمع الدولي بالتقيد بإلتزاماته بالسعي إلى تحقيق السلام والأمن والحفاظ عليهما في ليبيا.