بيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بمناسبة اليوم العالمي للشباب - 12 آب/ أغسطس 2022

12 أغسطس 2022

بيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بمناسبة اليوم العالمي للشباب - 12 آب/ أغسطس 2022

طرابلس ، 12 آب/ أغسطس 2022 - تحتفل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والعالم أجمع باليوم العالمي للشباب والذي يصادف 12 آب/ أغسطس من كل عام لتسليط الضوء على قضايا الشباب والاحتفاء بإمكانياتهم ليكونوا القوة الدافعة نحو إحلال السلام وتحقيق التنمية.

يقع شباب ليبيا في قلب الأزمة التي طال أمدها، وهم من بين أكثر الفئات تضرراً منها. وبرغم التهميش المزمن للشباب في الحياة السياسية، فقد أعربوا عن اهتمام غير مسبوق بالشؤون العامة والسياسية ويساهمون بجدية في بناء مجتمع يتمتع بحرية أكثر وعدالة اجتماعية وديمقراطية، حيث أن أكثر من نصف الذين تسجلوا للتصويت في عام 2021 تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 عاماً، علاوة على أن عدد من الشباب أنفسهم تقدموا كمرشحين للانتخابات البرلمانية والرئاسية التي كان من المقرر إجراؤها في 24 كانون الأول/ ديسمبر 2021.

وقال القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ريزدون زينينغا، "في اليوم العالمي للشباب، تحث الأمم المتحدة القادة السياسيين على وضع آليات عملية لإشراك الشباب في عملية صنع القرار والاستجابة لدعوتهم ليس فقط لإجراء انتخابات، بل وأيضاً من أجل الاستقرار والنمو الاقتصادي والاجتماعي الذي يصاحبه،" مضيفاً أن "الشباب، ذكوراً وإناثاً، هم الأمل الأفضل لليبيا في تحقيق الاستقرار".

وقد عملت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وستواصل العمل، مع جميع شرائح المجتمع الليبي بمن فيها الشباب والشابات الذين يشكلون مستقبل البلاد. وتؤكد البعثة ما ورد في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2250 لسنة 2015 بشأن الشباب والسلام والأمن بالإقرار بأهمية تمكين الشباب في العملية السياسية والمساهمة في صنع السلام والأمن. من الأهمية بمكان الاستماع إلى الشباب ومنحهم الفرص للمساهمة بشكل هادف في عملية صنع القرار. 

وأكد السيد زينينغا إن "أبرز أولويات البعثة الآن هي تقديم الدعم والخبرة للأطراف الليبية لحلحلة الجمود السياسي والمضي قدماً نحو انتخابات وطنية شاملة وذات مصداقية في أقرب وقت ممكن بناء على إطار دستوري متين،" مضيفاً أنه "قد حان الوقت للجميع - بمن فيهم الشباب - لتنحية الخلافات جانباً والعمل معاً من أجل مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً لليبيا".