نيويورك، 7 كانون الثاني/ يناير 2016 - يدين الأمين العام للأمم المتحدة الهجوم الإرهابي المميت الذي وقع اليوم قرب قاعدة للشرطة في زليتن بغرب ليبيا. ويقدم تعازيه لأسر الضحايا الذين أزهقت أرواحهم وأسر المصابين وإلى شعب ليبيا.

كما يدين الأمين العام للأمم المتحدة الاعتداءات المستمرة التي ينفذها الموالون لداعش على منشآت النفط قرب السدرة في وسط ليبيا. ويستنكر محاولات المتطرفين لتجريد الشعب الليبي من هذه الموارد الطبيعية.

وتعدّ هذه الأعمال الإجرامية بمثابة تذكير قوي بالحاجة الملحة لتنفيذ الاتفاق السياسي الليبي وتشكيل حكومة الوفاق الوطني. فالوحدة هي أفضل الطرق أمام الليبيين لمواجهة الإرهاب بكل أشكاله.

ويجدد الأمين العام للأمم المتحدة دعوته لجميع الجهات الفاعلة السياسية والأمنية لخلق بيئة مواتية للحكومة تمكّنها من تحمل مسؤولياتها. وستبقى الأمم المتحدة ملتزمة بدعم الشعب الليبي في عمله لتحقيق السلام والاستقرار في بلاده.