17 ديسمبر 2015: أتمّ 17 مشاركا ليبياّ في 17 ديسمبر 2015 دورة تدريبية استمرت على 3 أسابيع حول الاستجابة الإنسانية الطارئة في مجال إزالة المخلفات المتفجرة للحروب.

صمّمت الدورة التدريبية التي استمرت على مدى ثلاثة أسابيع بما يتماشى والسياق الليبي الحالي وذلك لا فقط من أجل تطوير المعارف النظرية للمشاركين حول كيفية التخلص من الألغام والمخلفات المتفجرة للحروب بل لإضافة مهارات عملية حول التقنيات والإجراءات الجديدة مع إعطاء مبدأ السلامة الأولوية القصوى.

وقد صرّح أحد المشاركين بأنّ "الدورة مكّنته من تعزيز قدراته العملية ليصبح قادرا على إزالة المخلفات المتفجرة والألغام دون تعريض نفسه للخطر". وأضاف المشارك أيضا أنّ الدورة نُظّمت في الوقت المناسب من أجل تسريع نسق الأعمال الإنسانية لإزالة الألغام في ليبيا.

وقد عبّر مشارك آخر عن قلقه حول الوضع في ليبيا قائلا بأنّ "مستويات انتشار الألغام ومخلفات الحروب مهولة وهي موجودة على كامل التراب الليبي. ويمثل مستوى الانتشار كارثة حقيقية. والنساء والأطفال أيضا عرضة للخطر بسبب الانتشار الواسع لمخلفات الحروب في المناطق السكنية".

وفي نفس الوقت، عبّر مشارك آخر عمل في السابق سائقا لأحد فرق الإزالة، عن التزامه الشديد بالقول:" أنا أيضا أريد أن أكون عضوا في فريق إزالة مخلفات متفجرة لكي أقلّص من مثل هذه المخاطر داخل ليبيا".

كان هذا التدريب ممكنا بفضل المساهمة السخية لحكومة اليابان والتي تدعم بشكل كلي برنامج الاستجابة الإنسانية الطارئة.

بدءا من اليوم، أصبح هناك 50 عاملا ليبيا في مجال إزالة المخلفات المتفجرة تلقوا تدريبا إضافيا عبر برنامج دائرة الأمم المتجدة للأعمال المتعلقة بالألغام في ليبيا.