إدارة الاسلحة والذخيرة

يوجد لدى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا موظفين متخصصين لمساعدة السلطات الليبية في الأعمال المتعلقة بالألغام، وإزالة المتفجرات من مخلفات الحرب، وإدارة الأسلحة والذخيرة، والتوعية بالمخاطر، وإدارة البيانات. وبدعم من دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، تقدم بعثة الدعم في ليبيا المساعدة والتنسيق، وتعطي الأولوية لمهام إزالة المتفجرات، وتساعد على تعبئة الموارد والتواصل مع السلطات المختصة والمجتمع الدولي في ليبيا لتنفيذ عمليات الإزالة بنجاح.

وقد عززت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جهودها بشكل تدريجي لمساعدة ليبيا في الحد من خطر انتشار الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة والذخيرة. وبالإضافة إلى نشر الخبراء، تدعم البعثة تطوير قاعدة بيانات وطنية لتسجيل الأسلحة. وقد شمل العمل الميداني الاتصال مع بعض المجالس المحلية والعسكرية لتصميم وبناء مرافق التخزين الميداني لدعم وتأمين الذخائر والأسلحة التي تحتفظ بها كتائب الثوار، وإجراء تدريب أساسي للتعامل مع الذخيرة وإدارتها. وقد تم تقديم المساعدة لجهاز البحرية الليبية من أجل تأمين نقل الاسلحة التابعة للبحرية واسترجاعها. ويجري تحديد مشاريع إضافية مع القادة العسكريين في المناطق.

وبناء على طلب من السلطات الليبية، تدعم البعثة الجهود الرامية إلى إنشاء لجنة وطنية لإدارة الذخائر والأسلحة، وذلك لتحسين عملية التنسيق واتخاذ القرارات بين الوزارات الحكومية والوكالات المختلفة، وضمان التطبيق المناسب للمعايير في الوكالات الحكومية، وتعبئة الموارد بشكل مناسب، ووضع إطار واستراتيجية وطنية شاملة للسيطرة على الأسلحة والذخائر.

كما تساعد البعثة السلطات الليبية على المستوى المحلي والوطني لتأمين الأسلحة ومكافحة الانتشار غير المشروع للأسلحة. وتواصل أيضا تيسير الزيارات التي تقوم بها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي أدت إلى التحقق من عدد الحالات الكيميائية التي يعالجها وقدمت نصائح حول كيفية التخلص منها. وتقوم البعثة كذلك بتوفير الدعم اللوجستي للوكالة الدولية للطاقة الذرية عند الحاجة. وقد قامت البعثة بتشكيل فريق تنسيق يختص بالمواد النووية والأسلحة الكيميائية وغيرها من الأسلحة غير التقليدية، بما في ذلك صواريخ أرض جو من طراز المحمولة على الكتف. وتقوم هذه المجموعة بجمع الشركاء الثنائيين الرئيسيين جنبا إلى جنب مع وزارات الدفاع والداخلية والخارجية الليبية، ومؤسسة الطاقة النووية ومكتب الأسلحة الكيميائية.