تعرب الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني في ضاحية قنفودة في بنغازي، وتدعو جميع الأطراف لحماية المدنيين من آثار الأعمال القتالية.

"إنني في غاية القلق نتيجةً لآثار القتال العنيف على المدنيين القاطنين في ضاحية قنفودة وما حولها. العديد من المدنيين العالقين في قنفودة يعانون من نقص أو انعدام مياه الشرب والسلع الأساسية كما أنَّ الإمدادات الطبية على وشك النفاذ" قال الدكتور غسّان خليل، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا بالإنابة.

"وعليه فإننا ندعو جميع الأطراف تجنيب المدنيين آثار الأعمال القتالية، وبطريقة تتماشى مع مبادئ وقواعد القانون الدولي. يجب أ ن ي سمح للمرضى والجرحى بتلقي المساعدات الطبية ويجب معاملة المدنيين والمقاتلين الذين يتم القبض عليهم بانسانية بصرف النظر عن أصولهم أو انتماءاتهم السياسية. وينبغي تقديم الحماية والمساعدة الخاصة للنساء والأطفال وتمكين المدنيين الراغبين في الرحيل القيام بذلك بأمان وبكرامة بدون أي تأخير".

هذا وتبقى إمكانية وصول منظمات الإغاثة إلى قنفودة غير ممكنة منذ عدة أشهر وقد نتج عن هذا الأمر ترك العديد من المدنيين في حالة إنسانية حرجة وخطيرة وحاجة ماسّة للحماية وللمساعدة الإنسانية.
إنَّ فريق العمل الإنساني على أهبّة الإستعداد للدعم حال توفير ممر آمن من قبل جميع الأطراف.