الاتفاق بين المؤسسات العسكرية والأمنية في ليبيا على خطوات ملموسة في إطار تنسيق أمن الحدود
طرابلس - اتفق ممثلو المؤسسات العسكرية والأمنية في شرق وغرب ليبيا, بينهم ضابطتان من الشرطة والجيش, المسؤولة عن أمن الحدود ومكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، الأربعاء 26 شباط/ فبراير، على تشكيل مركز دراسات متخصص يتولى إجراء دراسات متخصصة في مجالات أمن الحدود.
وشارك أعضاء فريق التنسيق الفني المشترك لأمن الحدود في اجتماع تنسيقي لمدة يومين نظمته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في تونس. وصاغ فريق التنسيق الفني المشترك مقترحا لتشكيل مركز للدراسات يقدم تحليلاً للمخاطر المتعلقة بأمن الحدود و حلولاً عملية يمكن تطبيقها على أرض الواقع وحدد واجبات ومهام المركز وبنيته التنظيمية.
وقال أحد المشاركين إن مركز الدراسات سيساهم بشكل كبير في تعزيز أمن الحدود ومكافحة الإرهاب ومعالجة الهجرة غير النظامية، مضيفاً أنه سيساعد في إيجاد حلول قابلة للتنفيذ لقضايا أمن الحدود ودعم تعزيز الأمن الوطني الليبي.
وبناءً على طلب الفريق الفني المشترك لمكافحة الإرهاب، يسرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا زيارة ميدانية إلى أحد مراكز الحدود البرية التونسية بالقرب من الحدود الليبية التونسية لتعزيز تبادل الخبرات ورفع الوعي بالتحديات الأمنية عبر الحدود الإقليمية.
وقال علي خلخال من دائرة المؤسسات الأمنية في البعثة: "إن إنشاء مركز الدراسات يأتي كجزء من آلية التنسيق المشتركة التي أقرتها اللجنة الفنية المشتركة لأمن الحدود في اجتماع بنغازي يومي 17 و18 كانون الأول/ ديسمبر 2024".
وأكد خلخال أن الخطوات التالية ستشمل الإنشاء الفعلي لمراكز مشتركة لأمن الحدود والبدء في تجهيزها، وذلك لتمكين التنسيق والتواصل وتبادل المعلومات حول أمن الحدود.
وقرر المجتمعون اللقاء مجدداً في نيسان/ أبريل المقبل في جنوب ليبيا لمناقشة آلية التنسيق الإقليمي.