9 آذار/مارس 2015 – اجتمعت الناشطات والقياديات الليبيات في العاصمة التونسية تونس اليوم للاحتفال باليوم العالمي للمرأة. وكان الاجتماع بمثابة منتدى للنساء الليبيات – لمشاركة خبراتهن وتقييم التقدم الذي تم تحقيقه حتى الآن والتحديات التي واجهنها في مسارهن للحصول على مناصب قيادية والدعوة للشراكة المنصفة في مجتمعهن.

وقد قام قسم تمكين المرأة في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتنظيم هذا الاحتفال بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحكومة هولندا.

ودعا نائب الممثل الخاص للأمين العام ومنسق الشؤون الإنسانية في ليبيا، علي
الزعتري، إلى زيادة مشاركة المرأة الليبية في مؤسسات الدولة قائلاً: "إنها
مهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة ويقع تحقيقها على عاتق الرجال والنساء".

وعبر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مارتن كوبلر عن دعمه الكامل لجهود المرأة الليبية في جهودها لتحقيق الشراكة المنصفة. وقال: "أشجعكن على الاستمرار في تعزيز قضية المرأة في السلام والأمن. ولديكم دعمي الكامل للاستمرار في نضالكن من أجل حقوقكن".

كما أتيحت للمشاركات الليبيات فرصة مناقشة قضايا المرأة في ليبيا مع أعضاء من الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور الذين حضروا اللقاء. وطالبت المشاركات بالمزيد من المشاركة للمرأة في المناصب القيادية وداعين إلى السلام والوحدة في ليبيا.