برناردينو ليون في طبرق متحدثاً في مؤتمر صحفي يوم الاثنين 27 أكتوبر 2014

previous next
27 أكتوبر 2014

برناردينو ليون في طبرق متحدثاً في مؤتمر صحفي يوم الاثنين 27 أكتوبر 2014

الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا، برناردينو ليون، ونواب ليبييون يتحدثون إلى الإعلام بعد الإجتماع الذي عقده السيد ليون مع رئيس مجلس النواب الليبي بحضور أعضاء من البرلمان. طبرق، الإثنين 27 أكتوبر 2014

انتهينا لتونا من تبادل مثمر لوجهات النظر لمناقشة جدول أعمال العملية السياسية التي تم الاتفاق عليها في غدامس.

وقد استمعنا إلى آراء أعضاء الوفد وسنستمر الآن في مشاوراتنا على مستويين مختلفين.

فمن ناحية سنسافر الآن إلى طرابلس حيث سنقابل الأطراف الفاعلة الأخرى لمتابعة الاستماع والتشاور حول جدول أعمال العملية السياسية ومن ناحية أخرى سيتابع أعضاء الوفد الذين قابلناهم اليوم مشاوراتهم مع أعضاء البرلمان الآخرين للعمل على نفس القضية.

ونحن جميعاً متفقون على المبادئ الرئيسية لهذا الحوار، الشرعية كما أكد عليها المجتمع الدولي والتي ينبغي بالطبع أن تشمل الجميع وان تقوم على احترام المبادئ الديمقراطية واحترام الإعلان الدستوري ونبذ الإرهاب.

إن المبادئ والزخم السياسي الذي ولد في اجتماع غدامس لا يزل حياً. وسنتابع العمل لتطبيق وقف إطلاق النار فعال والذي تمت الدعوة إليه في غدامس. ولكن المجتمع الدولى رأى أن وقف إطلاق النار ليس فعالاً بعد. ونود أن نراه مطبقاً على أرض الواقع لأن ليبيا تحتاج إلى وقف إطلاق النار لإنجاح هذه العملية السياسية. لذلك سنستمر في العمل لإيجاد الظروف المناسبة لوقف إطلاق النار وهو أمر بالغ الأهمية للبلاد.

وسنتابع كذلك العمل على جدول أعمال هذه العملية السياسية. ونأمل أن يكون من الممكن الوصول إلى مفاهيم مشتركة حول ماهية جدول الأعمال من أجل عقد جولات جديدة من المحادثات في المستقبل. ويسعدني الآن الإجابة على أية أسئلة.

بالتأكيد لقد كررت أن المبادئ الأساسية لهذا الحوار ستظل كما هي. إنه حوار بين أعضاء مجلس النواب، لذلك فإن نفس المجموعتين اللتين اتفقتا على البدء في العملية السياسية في غدامس، وهما وفدان - 12 ممثل لكل طرف - اللذان يجب أن يواظبان على الاجتماع في المستقبل. ونحن لم نقترح أي تغيير على ما تم الاتفاق عليه حتى الآن.

إن الدعوة إلى وقف إطلاق النار هي أمر اتفق عليه الوفدان في غدامس. لذلك حتى الآن لا يوجد لدي سبب للاعتقاد بأن هذين الوفدين لا يتفقان بوضوح حول وقف إطلاق النار. أعتقد أن كلاهما يفهم جيداً ما قلته، أي أنه لإيجاد الظروف الملائمة لإنجاح الحوار يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار. وقد قال الوفدان في غدامس أنه لا يمكن تطبيقه بطريقة أوتوماتيكية نظراً للوضع الراهن في البلاد والأطراف الفاعلة على أرض الواقع. لذلك كانت هذه دعوة لوقف إطلاق النار. وأعتقد أن الوفدين ملتزمان بهذه الدعوة. حيث يود كلاهما رؤية وقف إطلاق النار قيد التنفيذ، ولدينا مقترحات من كلا الوفدين للمجتمع الدولي والأمم المتحدة لتعزيز وقف إطلاق النار بالقدر الممكن.