تشارك بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اليوم شعوب العالم إحياء اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، وهو مبادرة عالمية مُكرسة لتعزيز الوعي والإدماج والمساواة للأشخاص ذوي الإعاقة.

في هذا اليوم، ندعم تعزيز حقوق ورفاه الأشخاص ذوي الإعاقة. إنه فرصة لتسليط الضوء على التقدم والتحديات في مجال إدماج الإعاقة والمشاركة الفعّالة في جميع مجالات الحياة، والتركيز على فهم قضايا الإعاقة وسهولة الوصول.

قالت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيتيه: «لطالما كان الأشخاص ذوو الإعاقة فاعلين في التغيير في مجتمعاتهم، ومسؤوليتنا هي ضمان أن تُمكّنهم الأنظمة المحيطة بهم من المشاركة الكاملة، لا أن تُعيقها»، وأضافت: «في ليبيا، يعني هذا تجاوز التوعية إلى الإصلاحات العملية: من خدمات مُيسّرة، وسياسات شاملة، وفرص تُقدّر مواهب الأشخاص ذوي الإعاقة وقيادتهم؛ عندما يصبح الإدماج هو القاعدة – لا الاستثناء، يتقدم المجتمع بأسره».

ويرتكز موضوع عام 2025 على «بناء مجتمعات تُدرِج الأشخاص ذوي الإعاقة وتنهض بمسار التقدّم الاجتماعي»، يُبرز هذا الموضوع أهمية التعاون والقيادة في جميع القطاعات، وتظل البعثة ملتزمة بما يلي:

• تفعيل القيادة الشاملة من خلال تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من صنع القرار، للانتقال من التجربة المعاشة إلى التأثير المستدام؛
• تعزيز إمكانية الوصول والمساواة في أماكن العمل والمدارس والأماكن العامة؛
• تحويل الالتزامات إلى نتائج من خلال تكامل إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
• تهدف جهودنا إلى ضمان عدم تخلف الأشخاص ذوي الإعاقة عن الركب في عمليات الاستجابة الإنسانية والتعافي وبناء السلام. الإدماج ليس اختياريًا؛ إنه حق أساسي من حقوق الإنسان.

وندعو جميع الشركاء والجهات المعنية للانضمام إلينا في تهيئة بيئة تُمكّن الأشخاص ذوي الإعاقة من النجاح والمساهمة في بناء ليبيا سلمية ومزدهرة.