برنامج الأغذية العالمي يستأنف تقديم المساعدات الغذائية إلى الأسر النازحة جراء النزاع في ليبيا

22 مايو 2015

برنامج الأغذية العالمي يستأنف تقديم المساعدات الغذائية إلى الأسر النازحة جراء النزاع في ليبيا

تونس – استأنف برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدات الغذائية لدعم الأشخاص النازحين الذين تأثرت حياتهم بسبب استمرار النزاع المسلح في ليبيا.

ويقوم برنامج الأغذية العالمي حالياً بتوفير المساعدة لـ 000 51 من الليبيين الأكثر ضعفاً الذين نزحوا إلى غرب البلاد. ويقدم البرنامج من خلال شريكه، مؤسسة الشيخ طاهر الزاوي الخيرية، المعكرونة والكسكس والأرز وغيرها من المواد للأسر المتضررة في مدن تشمل وادي الشط ومصراته وسبها وتراغن.

وقال وجدي عثمان، منسق حالات الطوارئ التابع لبرنامج الأغذية العالمي في ليبيا "يستمر العنف وعدم الأمان في ليبيا دون هوادة ولقد أدى إلى نزوح واسع النطاق للسكان وزيادة الاحتياجات الإنسانية،" وأضاف قائلاً "ومع نزوح الآلاف من الأشخاص الضعفاء الآن، يقوم برنامج الأغذية العالمي بأقصى ما في وسعه لدعم هؤلاء الأشخاص الذين تُركوا دون إمكانية كافية للحصول على الإمدادات الغذائية"

وينوي البرنامج تقديم الدعم إلى 000 243 نازح داخلي في ليبيا من خلال توفير المساعدة الغذائية اللازمة للبقاء خلال الست أشهر القادمة. ولغاية الآن عبرت 10 شاحنات الحدود التونسية محملة بالأغذية إلى مخزن ستاكو (STACO) في غرب ليبيا بغية توزيعها لاحقاً.

كما تقوم وكالة الأغذية بتأسيس شراكة مع جمعية خيرية ليبية أخرى للقيام بتوزيع الأغذية على الأسر التي تركت منازلها في شرق ليبيا، خاصة في بنغازي، ثاني أكبر المدن الليبية، التي تأثرت بشدة بالنزاع القائم منذ أكثر من عام. وينوي البرنامج بدء عمليات توزيع الأغذية في الشرق خلال الأيام القادمة.

وتمكن البرنامج منذ بدء هذا العام من الوصول إلى 000 75 شخص في جميع أرجاء ليبيا لتقديم المساعدة الغذائية، غير أنه تم تعليق عمليات التوزيع في آذار/مارس ونيسان/أبريل بسبب عدم وجود تمويل. وبما أن تمويل عمليات الطوارئ التي يقوم بها البرنامج في ليبيا لا يتعدى 33 بالمائة، فإن المنظمة تحتاج إلى جمع مبلغ إضافي يصل إلى 14 مليون دولار أمريكي لضمان استمرار عملياته داخل ليبيا دون انقطاع.

# # #

يعد برنامج الأغذية العالمي أكبر وكالة إنسانية في العالم تكافح الجوع في جميع أرجاء العالم، حيث تقوم بإيصال المساعدة الغذائية في حالات الطوارئ والعمل مع المجتمعات المحلية بغية تحسين التغذية وبناء القدرة على التكيف. ويساعد البرنامج كل عام حوالي 80 مليون شخص في حوالي 75 بلد.

تابعونا عبر تويتر @wfp_media @wfp_mena