31آذار/مارس 2015 – ترحب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بوقف إطلاق النار وانسحاب القوات من منطقة الهلال النفطي في السدرة.

وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من جهود الوساطة التي بذلتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بين قوات عملية الشروق وحرس المنشآت النفطية والتي اعتمدت على حسن نية الاطراف لإنهاء النزاع.

وتعتبر البعثة أن الانسحاب هو خطوة أولى هامة على صعيد إنهاء القتال في منطقة الهلال النفطي. وتدعو البعثة إلى اجتماع بين الأطراف قريبا لاستكمال المفاوضات والتي تشمل الترتيبات الأمنية المؤقتة للمرافق النفطية.

ولقد دعت البعثة مراراً وتكراراً إلى إنهاء القتال في جميع أرجاء ليبيا، بما في ذلك منطقة الهلال النفطي. وحثت أطراف النزاع على وقف جميع الأعمال القتالية والعسكرية والتركيز عوضاً عن ذلك على عدوها المشترك، وهو الجماعات الإرهابية المسلحة المصممة على توسيع مناطق نفوذها. وإذ ترحب بالتطورات في منطقة السدرة، تؤكد البعثة أن هذا العمل، إضافة إلى وقف إراقة الدماء والحفاظ على الثروة النفطية الليبية، سيساعد كذلك على إيجاد جو من الثقة في الوقت الذي تنخرط فيه الأطراف الليبية في مرحلة حاسمة من الحوار السياسي الذي يهدف إلى إيجاد سبل لإنهاء الأزمة السياسية والنزاع العسكري في البلاد.

وتحث البعثة الأطراف في المناطق الأخرى على الانخراط في ترتيبات مشابهة لإنهاء إراقة الدماء وإعادة الاستقرار من أجل المصلحة العليا لليبيا.