بيان من الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة بشأن إعلان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، السيد فايز السراج
طرابلس 17 أيلول/سبتمبر 2020 - أشيد بالقرار الشجاع الذي اتخذه السيد فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، بإعلانه نيته تسليم السلطة إلى سلطة تنفيذية جديدة بحلول نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل. ويأتي إعلان السيد السراج عند محطة حاسمة في الأزمة الليبية التي طال أمدها وفي وقت أصبح من الجلي أنه لم يعد بالإمكان إبقاء الوضع على ما هو عليه. وتقع المسؤولية الآن على الأطراف الليبية المعنية لتحمل مسؤولياتها بالكامل أمام الشعب الليبي واتخاذ قرارات تاريخية والقبول بتقديم تنازلات متبادلة من أجل وطنهم.
وبالبناء على البيانين اللذين أصدرهما كل من السيد السراج ورئيس مجلس النواب، السيد عقيلة صالح، في 21 آب/ أغسطس 2020، والاجتماعات التي انعقدت مؤخراً بين الأطراف الليبية الرئيسية في مونترو بسويسرا والمغرب ومصر، ثمة فرصة لاستئناف الحوار السياسي الليبي- الليبي الشامل للجميع، والذي تعتزم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا المضي قدماً فيه في أقرب فرصة. ومن الأهمية بمكان خلال هذه الفترة، أن يفي المجتمع الدولي بمسؤولياته أيضاً واحترام السيادة الليبية ووقف التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا والتقيد التام بقرار حظر التسليح الذي تفرضه الأمم المتحدة.