2 أيلول/سبتمبر 2015 - "لقد انتهينا للتو من اجتماع مع بعض ممثلي المؤتمر الوطني العام. ولقد كانت مناقشات صريحة ومنفتحة للغاية. لقد تناقشنا بخصوص عناصر وملاحظات وتعليقات عديدة – وفي بعض الأحيان خلافات – والإمكانيات أو السبل المختلفة التي تقترحها البعثة لمعالجة هذه الخلافات.

لم نستنفد كل القضايا بعد. فهذا الاجتماع يعد الاجتماع الأول الذي يضم عدداً مهماً من الأعضاء ولقد انعقد بشكل مفتوح، وهذا أمر يجب أن يستمر. أنا شجعت أعضاء المؤتمر الوطني العام، مثلما أشجع كل الليبيين، على الاستمرار بالانخراط والمناقشة لطرح آرائهم وأيضاً للاستمرار في محاولة إيجاد حل في أقرب وقت ممكن. ومن الرسائل التي تم تكرارها الليلة أنه ليس أمامنا الكثير من الوقت وأنه يجب علينا تسريع التوصل إلى حل نهائي.

يعد التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق جزءاً من العملية، وجزءاً من المفاوضات. فالمهم هو التوقيع النهائي. وسيتم التوقيع النهائي بمجرد التوصل إلى اتفاق حول كل عناصر الاتفاق، منها ما ذكرتم، ولكنها أيضا تشمل الملاحق وقائمة الحكومة. وبمجرد حصولنا على كل هذه العناصر سوف يكون هناك توقيع نهائي. سوف نقترح أن نقوم بهذا قريباً لكي يسنح تنفيذ الاتفاق بحلول 20 تشرين الأول/أكتوبر. لذا دعوني أؤكد أن المهم هو قيام جميع الأطراف بالتوقيع بعد إقرار هذا الاتفاق النهائي والتصويت عليه.

هذا ما نحاول القيام به حالياً. ما فعلناه في 12 تموز/يوليو كان وضع الأحرف الأولى على جزء من الحزمة النهائية فقط وذلك من أجل بدء مرحلة جديدة. وهذا ما نقوم به الآن، نحن نعمل على الملاحق وعلى الحكومة ونحاول أن يكون لدينا حزمة نهائية تكون مفهومة من الجميع ويوقعها الجميع.

نحن نعمل على أساس المبدأ القائل أنه عندما نصل إلى الحزمة الأخيرة سيكون لدينا اتفاق نهائي. هل يوجد لدينا نتائج ملموسة؟ نعم، لدينا مسودة اتفاق يدعمها العديد من الأشخاص ونحن لا نزال منخرطين في مناقشات مع شخصيات أخرى، مثل المناقشات التي انتهينا منها للتو الليلة. دعونا ننتظر. نحن نحاول تسريع القرار النهائي بحيث يتم التوصل إليه في غضون أسبوعيْن أو ثلاثة أسابيع لمعرفة ما إذا كنا سوف نحقق هذه الحلول الملموسة والعملية.