مقتطفات من كلمة الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا برناردينو ليون لوسائل الإعلام 10 سبتمبر 2015

11 Sep 2015

مقتطفات من كلمة الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا برناردينو ليون لوسائل الإعلام 10 سبتمبر 2015

مقتطفات من كلمة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون لوسائل الإعلام في افتتاح جولة الحوار السياسي في الصخيرات في المغرب يوم الخميس الموافق 10 أيلول/سبتمبر 2015

ليون: سنبدأ اليوم جولة جديدة في هذه العملية الليبية التي نأمل أن تكون الجولة الأخيرة وأن تمثل ساعة الحقيقة بالنسبة للأطراف. نحن كلنا أمل أنهم سيدركون أن الموعد النهائي المتمثل في 20 أيلول/سبتمبر يجب أن يكون الأخير، ويجب أن يكون الموعد الذي سيمكن ليبيا من الخروج من هذه الأزمة.

وردت خلال الساعات الأخيرة الكثير من الأخبار التي تدعو إلى القلق. كلكم على دراية بها. فمن جهة هناك قتل المدنيين، مرة أخرى، وبالأخص قتل بعض الفتية في بنغازي. وأيضاً سمعنا خلال الساعات الأخيرة أن تنظيم داعش استولى على مكاتب مصرف ليبيا المركزي في سرت وبعض المصارف الخاصة. هذا يدعو إلى قلق شديد ويعد تطوراً خطيراً. وبالتالي، فإن المجتمع الدولي لم يكتف بالإدانة فقط، بل أنه طلب من الليبيين أن يفهموا أن الكيل طفح. كما أن هناك المزيد من الأخبار حول عمليات اختطاف والمزيد من الأفعال التي يقوم بها تنظيم داعش. وبالتالي، فإن هذه هي ساعة الصدق. هذه هي ساعة الاتفاق.

جميع الليبيين – والمجتمع الدولي – يطالبون ممثليهم، والسياسيين والمستقلين والمجتمع المدني المجتمعين هنا في الصخيرات بالتوصل إلى اتفاق، ووضع مصلحة بلادهم فوق كل الاعتبارات الأخرى.

وسيتركز جدول الأعمال خلال الأيام القادمة على مناقشة الملاحق، ونأمل أن يكون من الممكن بين الليلة وليلة غد التوصل إلى اتفاق حول الملاحق وأن نبدأ بعد غد بمناقشة الأسماء. وآمل أن يكون المشاركون مستعدون للانخراط في هذا النقاش.

وتود الأمم المتحدة أن تتسم هذه العملية بالشفافية التامة وأن تكون واضحة تماماً للجميع. ولذا، فإني سأكرر مرة أخرى طرح الأمم المتحدة بخصوص أسلوب العمل. نحن سيكون لدينا، كما ذكرت مراراً وتكراراً في العديد من المناسبات، أسلوب العمل المتبع في الاتحاد الأوروبي، أي اختيار الشخصيات للمناصب العليا في الاتحاد الأوروبي، وسنقوم بذلك من خلال إعطاء مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام الأولوية في هذا النقاش ومن ثم فتح باب النقاش تدريجياً لجميع المشاركين في هذا الحوار الوطني.

سيكون لدى كل من مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام إمكانية اقتراح مرشحين لمنصب نائبيْ رئيس مجلس الوزراء. وسيكون لدينا إمكانية مناقشة ذلك مع جميع المشاركين، وأنا أصر أن الأولوية ستكون لهاتين المؤسستيْن. وآمل أن ينخرط الجميع في هذا النقاش بشكل مسؤول.

هذا ما أردت أن أقوله لكم اليوم.