تصريحات الممثل الخاص للأمين العام للإعلام عقب اجتماع أعضاء الحوار السياسي الليبي في تونس

11 Dec 2015

تصريحات الممثل الخاص للأمين العام للإعلام عقب اجتماع أعضاء الحوار السياسي الليبي في تونس

تصريحات الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للإعلام عقب اجتماع أعضاء الحوار السياسي الليبي في تونس، 10 كانون الأول/ديسمبر 2015


هذه هي المرة الأولى التي ألتقي فيها أعضاء الحوار السياسي الليبي وقد عقدنا جلسة طويلة شارك فيها كافة أعضاء الحوار الليبي. وقد شجعني كثيراً ما سمعته منهم.

كما شعرت بوجود توافق حول أمرين:

الضرورة الملحة للتوقيع بسرعة على الاتفاق السياسي الليبي لعدة أسباب منها تمدد داعش والوضع الإنساني السيء وقضية موارد البلاد التي لا ينبغي استغلالها.

والنقطة الثانية المتوافق عليها هي ألا نفتح نص الاتفاق الآن وأن نمضي قدماً على أساس الاتفاق.

نعم الجميع لديه شواغل حول هذا الإتفاق ومنهم أنا ولكن هذه هي الاتفاقية المطروحة على الطاولة وأعضاء الحوار السياسي الليبي يساندون هذه الاتفاقية.

وسيكون لدينا اجتماع آخر غداً لأننا كنا نناقش على مدار الست ساعات الماضية جوانب مختلفة من الاتفاق، ووزعت آخر نسخة من الاتفاق على المشاركين حيث كان هناك بعض الارتباك ومن المهم أن يكون هناك فهم مشترك بين الجميع.

وكان هناك توافق كبير على عدم فتح الاتفاق الآن لأننا إذا بدأنا في ذلك سنكون قد فتحنا صندوق باندورا.

وكان الجميع متفقين على أن الوضع حرج وأن علينا أن نتجه نحو توقيع سريع على الاتفاق.

وشعرت بوجود توافق آخر وهو أن الدور التيسيري الذي تقوم به الأمم المتحدة يجب أن يستمر، وأنه يجب ألا يتحرك أحد من وراء ظهر أي مشارك في الحوار السياسي أو من وراء ظهر الأمم المتحدة.

لدينا هنا وزير الخارجية التونسي وكان هذا أمراً مشجعاً للغاية وكانت لديه نفس الرسائل، يجب أن يستمر هذا الحوار بتيسير الأمم المتحدة. وأنا سعيد برسالة التضامن هذه وأتقدم بثقة كبيرة نحو اجتماعنا غداً لأننا سنحدد كذلك الرسائل التي سنوجهها للاجتماع الوزاري في روما.

والمجتمع الدولي مهتم جداً بهذه العملية خاصة التهديدات الصادرة عن الإرهاب…

يجب أن تكون هناك حكومة شرعية قريباً جداً ويجب أن يتم تجديد شرعية مجلس النواب ويجب أن يكون مجلس الدولة قائماً.

وينبغي أن يكون التوقيع في أقرب فرصة وسوف نناقش ذلك في اجتماع روما وبعد ذلك سيتم تحديد التاريخ.