الاتحاد الأوروبي ومنظمة اليونيسف: معا من أجل شباب ليبيا

10 أغسطس 2016

الاتحاد الأوروبي ومنظمة اليونيسف: معا من أجل شباب ليبيا

تونس في 9 أغسطس 2016 – وقعت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا، سعادة السفيرة ناتاليا أبوستولوفا، والممثل الخاص لمنظمة اليونيسف في ليبيا، الدكتور غسان خليل، اتفاقية شراكة للمساهمة في تفعيل دور الأطفال والشباب الليبي واندماجهم الاجتماعي. وستركز هذه الشراكة على تعزيز الدور البناء للشباب والأطفال في المجتمع.

وصدرت هذه الاتفاقية في إطار موافقة الاتحاد الأوروبي على تمويل المشروع التجريبي لمنظمة اليونيسيف بعنوان "نحو دور بنّاء واندماج اجتماعي للأطفال والشباب في ليبيا" بقيمة 3 ملايين يورو لفترة 36 شهرا.

وأكدت سعادة السفيرة، السيدة ناتاليا أبوستولوفا على أن " الأطفال والمراهقين والشباب يمثلون مستقبل جميع البلدان، وهم قادرون على المساهمة في تقدم بلدهم وازدهارها في مناخ سلمي ومستعدون لذلك". ويتعاون كل من الاتحاد الأوروبي واليونيسف من أجل دعم الجيل الليبي الصاعد من خلال تعزيز إشراكهم في الحياة المدنية والاندماج الاجتماعي والاقتصادي. كما أن الشباب الليبي بحاجة إلى الحماية من جميع أشكال العنف والاستغلال وإلى الحصول على الخدمات الأساسية والتعليم. وأضافت سعادة السفيرة "إنني أتطلع إلى أن يحظى الشباب الليبي بمستقبل يمكنهم من المشاركة على نحو فعال في الحياة الثقافية والاجتماعية والسياسية لبلدهم."

وقال الدكتور غسان خليل، الممثل الخاص لليونيسف في ليبيا، بأن "المساهمة السخية التي قدمها الاتحاد الأوروبي ستمكن اليونيسف من تعزيز حصول الشباب والأطفال على التعليم غير النظامي والمشاركة في أنشطة تحسين المعيشة وآليات الحماية الاجتماعية والبرامج الترفيهية والثقافية، هذا إلى جانب إشراكهم على نحو فعال في مبادرات بناء السلام في مختلف أنحاء البلاد. و سيستفيد الأطفال والشباب والفتيات والفتيان الذين هم بحاجة ماسة إلى الدعم من الخدمات المجتمعية في غرب البلاد وشرقها وجنوبها من خلال الشراكات المتينة التي ستُقام مع المجتمع المدني والبلديات."

وسيتم إشراك أطراف فاعلة أخرى في تنفيذ النشاطات مثل أولياء الأمور والعائلات والمدرسين والمنظمات التي تعنى بالشباب ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص وهيئات الحكومة المحلية وقادة المجتمع المحلي والسلطات الليبية المركزية والمحلية.