بيان مشترك لمبعوث الأمم المتحدة للشباب أحمد الهنداوي والممثل الخاص للأمين العام في ليبيا مارتن كوبلر بمناسبة اليوم العالمي للشباب

11 أغسطس 2016

بيان مشترك لمبعوث الأمم المتحدة للشباب أحمد الهنداوي والممثل الخاص للأمين العام في ليبيا مارتن كوبلر بمناسبة اليوم العالمي للشباب


بيان مشترك لمبعوث الأمم المتحدة للشباب أحمد الهنداوي والممثل الخاص للأمين العام في ليبيا مارتن كوبلر بمناسبة اليوم العالمي للشباب

"إن دور الشباب الليبي محوري في إنهاء أزمة ليبيا ... والتزامهم ضروري لاستقرار ليبيا وازدهارها."

يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للشباب. ومنذ خمسة أعوام، قاد الشباب الليبي ثورة مذهلة أطاحت بمعمر القذافي ونظامه الديكتاتوري بعد 42 عاماً من الحكم. وبينما تواجه ليبيا الآن تحديات هائلة، لم يفقد الشباب الليبي الأمل. إذ لا يزال إسهامهم في إعادة بناء دولة ديمقراطية حديثة قوياً وضرورياً.

وبهذه المناسبة، تشيد الأمم المتحدة بالجهود الهائلة للشباب الليبي الذين بذلوا العديد من التضحيات سعياً للحرية لكي يعيش كافة الليبيون في مجتمع عادل وديمقراطي تسود فيه حقوق الإنسان وسيادة القانون. وتؤكد على حاجة الشباب الليبي للعب دور أساسي في تشكيل مستقبل ليبيا.

وقال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشباب أحمد الهنداوي: "أتعهد بالدعوة إلى مشاركة أفضل للشباب الليبي في عملية السلام وأطلب من الشباب ألا يستسلموا للإحباط وأن يرقوا إلى مستوى أعباء بناء مستقبل ليبيا. وهناك حاجة للعمل مع الشباب وليس فقط العمل من أجلهم ولضمان تمثيلهم ومشاركتهم الفاعلة في إنهاء الصراع."

وقال الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا مارتن كوبلر: "يشكل الشباب الأغلبية العظمى من تعداد سكان ليبيا وهم الأكثر تأثراً بالصراع. ولن يكون هناك حل في ليبيا بدون مشاركة الشباب، حيث أن التزامهم وحده هو ما يؤدي إلى إحلال الاستقرار والازدهار في ليبيا." وأضاف: "إن دورهم محوري في إنهاء أزمة ليبيا وبناء مستقبلها."

وعلى الرغم من الأزمة التي تعصف بالبلاد، تحتفل المنظمات الشبابية الليبية بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان بهذه المناسبة في 12 بلدية في أنحاء ليبيا، وترفع أصواتها في دعوة للسلام والمصالحة والترابط الاجتماعي في ليبيا.