المؤتمر الثاني لأجندة المرأة الليبية من أجل السلام

27 يناير 2017

المؤتمر الثاني لأجندة المرأة الليبية من أجل السلام

اجتمعت أكثر من 60 امرأة من كل المدن الليبية في إطار المؤتمر الثاني لأجندة المرأة الليبية من أجل السلام بتيسير من كل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في مدينة الحمامات، بتونس. وقد انعقد المؤتمر خلال الفترة من 23 الى 26 كانون الثاني/يناير 2017 تحت شعار (معا نصنع السلام) للمضي قدما ووضع استراتيجيات للعمل المشترك لتعزيز السلام في ليبيا. وفي كلمته الافتتاحية عبر فيديو مسجل، أكد السيد/مارتن كوبلر، الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا، على قرار مجلس الأمن رقم 1325 بشأن المرأة والأمن والسلام، الذي يوفر اطارا لتمكين المرأة من المشاركة في عمليات السلام.

 وخلال الأيام الأربعة للمؤتمر، تبادلت المشاركات تجاربهن في تعزيز السلام منذ وضع أجندة المرأة الليبية من أجل السلام في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في مونترو كما تدارسوا التحديات التي واجهتهن. وقد وفر التفاعل بين المشاركات فرص التعلم وتبادل وجهات النظر.
 
وقد أتاح المؤتمر مساحة آمنة للنساء، اللاتي عقدن اجتماعات جانبية في الأمسيات، لمناقشة العديد من القضايا التي تشغلهن بما في ذلك المرأة والاقتصاد، العنف ضد المرأة والمرأة والإعلام، على سبيل المثال وليس الحصر. ونجحت المشاركات في وضع إطار لحملة وطنية للتعايش السلمي والتزمن بالمضي قدما للعب دور فعال في تعزيز السلام من خلال العمل الجماعي، والتواصل. وأكدن أن تضامن المرأة الليبية سوف يضمن اتخاذ إجراءات جماعية بصوت موحد لتعزيز السلام على المستويين المحلي والوطني.
 
وكانت الحكومات السويسرية، والألمانية والهولندية هي الجهات المانحة لهذا الحدث.
وقد أصدرت المشاركات البيان التالي عند نهاية المؤتمر:
 
بيـــــــــان
النساء الليبيات المشاركات في إطار المؤتمر الثاني
لأجندة المرأة الليبية من أجل السلام

نحن النساء الليبيات من معظم المدن الليبية، المجتمعات في إطار المؤتمر الثاني لأجندة المرأة الليبية من أجل السلام ، تحت شعار " معا نصنع السلام " ، خلال الفترة من 23 الى 26 يناير 2017 بمدينة الحمامات  في تونس،  نؤكد أن ما جاء من مبادئ وأهداف استراتيجية في وثيقة المرأة الليبية من أجل السلام التي انبثقت عن مؤتمر مونترو في سويسرا بتاريخ 17 نوفمبر 2015 ،  أساس لتعزيز دور المرأة في صنع السلام.

إن مسؤولية السلام مُلقـاةٌ على عاتق جميـع الليبيين والليبيات ولا يمكن  تحقيقه دون مشاركة المرأة  الفعالة في عملية السلام  كداعية له وشريكة في صنعه،  وانطلاقا من مجريات المؤتمر والقيمة المضافة التي جاءت بها المشاركات والأهداف الإستراتيجية للوثيقة، نؤكد حاجتنا  للعمل معاً من أجل تمكين المرأة بأن تكون  شريك فاعل في بناء السلام وعنصر مؤثر في صنع القرار.

وقد إعتمدت النساء المشاركات لغة الحوار وروح التوافق ، وتوج ذلك بالاتفاق على الإعداد لإطلاق حملة وطنية من أجل تعزيز التعايش السلمي.

وختاماً نثمن جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بليبيا وبعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا ورعايتهما لمؤتمرنا.

صدر في الحمامات – تونس
بتاريخ 26 يناير 2017