المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيش، يواصل اتصالاته مع الأطراف الليبية ويلتقي رئيس الوزراء المكلف ومسؤولين آخرين

previous next
20 فبراير 2021

المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيش، يواصل اتصالاته مع الأطراف الليبية ويلتقي رئيس الوزراء المكلف ومسؤولين آخرين

طرابلس، 20 شباط/فبراير 2021 - واصل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيش، اجتماعاته مع المسؤولين الليبيين والأطراف الفاعلة في طرابلس. وتهدف هذه الاجتماعات إلى التأكيد على استمرارية المسارات السياسية والعسكرية والاقتصادية والمالية التي تيسرها الأمم المتحدة. 

وعقب محادثة هاتفية يوم 16 شباط/ فبراير هنأ فيها السيد الأمين العام للأمم المتحدة رئيس الوزراء المكلف، السيد عبد الحميد الدبيبة، التقى المبعوث الخاص يان كوبيش برفقة الأمين العام المساعد منسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، السيد ريزدون زينينغا، والمنسقة المقيمة منسقة الشؤون الإنسانية، السيدة جورجيت غانيون، برئيس الوزراء المكلف، السيد عبد الحميد الدبيبة وهنأه على انتخابه من قبل ملتقى الحوار السياسي الليبي. وأشاد رئيس الوزراء المكلف بجهود الأمم المتحدة في التقريب بين الليبيين وإعادة ليبيا على طريق السلام والوحدة والاستقرار والازدهار.

وإذ أعرب عن ارتياحه إزاء نية رئيس الوزراء المكلف تشكيل تشكيل حكومة شاملة وواسعة التمثيل، أثنى السيد كوبيش على التزام السيد الدبيبة بتخصيص 30 بالمائة من المناصب الحكومية للمرأة بالإضافة إلى إدراج الشباب. 

وقام رئيس الوزراء المكلف بإطلاع المبعوث الخاص على رؤيته لخارطة طريق تهدف إلى مواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية والأمنية والتنموية في البلاد. واتفق كلاهما على أهمية عقد جلسة رسمية لمجلس النواب في أسرع وقت ممكن للتصويت على منح الثقة للحكومة. 

وأعرب السيد كوبيش عن التزام الأمم المتحدة بدعم السلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة في سعيها لتوحيد البلاد وتعزيز تقديم الخدمات للشعب الليبي فضلاً عن تهيئة البلاد لإجراء الانتخابات الوطنية في 24 كانون الأول/ ديسمبر 2021.

وفي وقت سابق من هذا اليوم، التقى المبعوث الخاص كوبيش، برفقة الأمين العام المساعد منسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، السيد ريزدون زينينغا، مع وفد حكومة الوفاق الوطني في اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) حيث ناقشوا سبل المساعدة التي يمكن أن تقدمها الأمم المتحدة والشركاء الدوليون من أجل تسريع التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، بما في ذلك انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة. وتطرق الاجتماع أيضاً إلى انتهاك حظر التسليح الذي تفرضه الأمم المتحدة فضلا عن توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية. وتمت أيضاً مناقشة سبل تسريع فتح الطريق الساحلي.  

وأكد المبعوث الخاص مجدداً دعم الأمم المتحدة الكامل للجنة العسكرية المشتركة (5+5) في مهمتها الصعبة. وأعرب عن إعجابه بعمل وإنجازات الجنة العسكرية المشتركة (5+5). وقال المبعوث الخاص كوبيش: "لقد أظهرتم مثالًا رائعاً على أنه عندما تكون هناك إرادة سياسية، يمكن لليبيين أن يجتمعوا معاً من أجل ليبيا وشعبها ويمكن أن يخلقوا المناخ المناسب للعملية السياسية".

 كما التقى المبعوث الخاص اليوم برئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، واطّلع على الوضع فيما يتعلق بالقطاع النفطي وجهود المؤسسة الوطنية للنفط الرامية إلى المحافظة على مستويات إنتاج النفط والجهود الجارية لتوحيد جهاز حرس المنشآت النفطية وإعادة هيكلته. وأعرب السيد صنع الله عن تقديره للدعم المستمر من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للمؤسسة الوطنية للنفط. وشدد السيد كوبيش على أهمية الحفاظ على الدور المستقل والمحايد للمؤسسة الوطنية للنفط باعتبارها المؤسسة السيادية الوحيدة المسؤولة عن الإشراف على إدارة النفط في البلاد. واتفق الإثنان على الحاجة إلى ضمان إدارة عائدات النفط بطريقة شفافة وعادلة.