الممثلة الخاصة للأمين العام بالإنابة، ستيفاني وليامز، تحضر اجتماعاً استضافته شركـة سـرت لإنتـاج وتصنيـع النفـط والغـاز في البريقة بين قادة المؤسسة الوطنية للنفط وحرس المنشآت النفطية في المنطقتين الشرقية والغربية

previous next
16 نوفمبر 2020

الممثلة الخاصة للأمين العام بالإنابة، ستيفاني وليامز، تحضر اجتماعاً استضافته شركـة سـرت لإنتـاج وتصنيـع النفـط والغـاز في البريقة بين قادة المؤسسة الوطنية للنفط وحرس المنشآت النفطية في المنطقتين الشرقية والغربية

البريقة، 16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 – حضرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، اليوم اجتماعاً استضافته شركـة سـرت لإنتـاج وتصنيـع النفـط والغـاز في مرسى البريقة ضم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، وآمري حرس المنشآت النفطية في المنطقتين الشرقية والغربية. ويأتي هذا الاجتماع، الذي يعد الأول من نوعه، في إطار الجهود المبذولة لتوحيد وإعادة هيكلة حرس المنشآت النفطية وتشكيل قوة جديدة لحماية هذه المنشآت، وذلك على النحو المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 تشرين الأول/ أكتوبر في جنيف.

وصرحت الممثلة الخاصة بالإنابة، ستيفاني وليامز، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع قائلة: "يشرفنا أن نكون هنا اليوم في هذا اللقاء التاريخي، وفي هذا الموقع الرمزي هنا في البريقة، قلب الهلال النفطي والموقع الذي تدفق النفط فيه لأول مرة في ليبيا. أطلقنا اليوم عملية لتوحيد حرس المنشآت النفطية وإطلاق مشروع جديد وهو قوة حماية النفط". وأضافت أن "ما حدث هنا اليوم هو نتاج مباشر لمحادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) التي تجسدت في اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 تشرين الأول/ أكتوبر وتم تأكيدها في اجتماعات المتابعة في غدامس وسرت". وأشادت الممثلة الخاصة بالإنابة بتفاني موظفي المؤسسة الوطنية للنفط وهم يعملون بلا كلل وفي ظل ظروف صعبة لضمان إنتاج النفط من أجل الشعب الليبي. ودعت وليامز السلطات المعنية إلى الإيفاء بالتزامها بتمويل تكاليف تشغيل المؤسسة وفق الباب الثاني من الميزانية الوطنية.

وصرح السيد صنع الله، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، قائلاً، "إن هذه فرصة تاريخية يشهد فيها هذا المكان أول اجتماع للجان المشتركة بين المؤسسة الوطنية للنفط والأمم المتحدة وحرس المنشآت النفطية بجناحيه الشرقي والغربي. ويوجه اجتماع اليوم رسالة مهمة مفادها أن استقرار النفط في ليبيا أمر بالغ الأهمية لعودة المستثمرين والشركات الأجنبية للعمل في البلاد وتحفيز الاقتصاد الوطني."

وأعلن آمرا حرس المنشآت النفطية أنهما مستعدان للمضي قدماً وذكرا أن التنسيق بينهما قد بدأ بالفعل وأن هدفهما الآن العمل كهيئة واحدة. واتفق قادة كل من المؤسسة الوطنية للنفط وحرس المنشآت النفطية على الاجتماع على المستوى الفني في وقت قريب في الزاوية لمناقشة إعادة هيكلة الوحدة بالتفصيل. كما اتفقا على العمل على مشروع ريادي لإنشاء قوة أمنية نموذجية في إيراون، وهو حقل نفطي جديد في جنوب غرب ليبيا من المقرر افتتاحه في عام 2021.