الممثل الخاص للأمين العام، عبد اللهِ باتيلي، يترأس اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 ولجان التواصل من الدول المجاورة لمناقشة خطة العمل الخاصة بسحب المقاتلين الأجانب والمرتزقة
القاهرة - 7 شباط / فبراير 2023 – أعطى الممثل الخاص للأمين العام ورئيسُ بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، السيد عبد اللهِ باتيلي، اليوم في القاهرة، انطلاقة أعمال اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 ولجان التواصل في ليبيا والسودان والنيجر لبحث انسحاب المقاتلين الأجانب والمرتزقة من الأراضي الليبية.
وخلال كلمته الافتتاحية في الاجتماع الذي يستمر يومين، عبر الممثل الخاص للأمين العام عن امتنانه للحكومة المصرية لاستضافة الاجتماع، ولجهودها المستمرة للمساهمة في إحلال السلام والاستقرار في ليبيا.
وقال السيد باتيلي "إن ما نسعى لتحقيقه هنا هو أمر بالغُ الأهمية بالنسبة للناس داخل ليبيا وخارجها. وعلينا العمل معاً كأخوة، على تسريع الخطى نحو تحقيق السلام والاستقرار للشعب الليبي وللمنطقة بأسرها."
وعبر الممثل الخاص عن تفهمه لطبيعة الترابط الوثيق بين التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار والوضع السياسي. لكنه شدد على ضرورة تفعيل خطة عمل لجان التواصل من أجل سحب المقاتلين الأجانب والمرتزقة، والتي وقعتها اللجنة العسكرية المشتركة في تشرين الأول / أكتوبر 2021، قائلا إن من شأن ذلك "بعث الأمل في نفوس الليبيين".
"الآن، وأكثرَ من أي وقتٍ مضى - يضيف السيد باتيلي - يظل المسار الأمني ركيزة مهمة في تمهيد الطريق لبيئة سياسية واقتصادية مواتية"، مؤكدا أن "التعاون بين الدول سيكون حاسمًا لتحقيق السلام والاستقرار"، ومؤكدا أن "لهذه الخطوة أهمية كبيرة في تنفيذ خطة العمل الخاصة بانسحاب المقاتلين الأجانب والمرتزقة".
ويهدف اجتماع القاهرة إلى إنشاء آليات للتنسيق والمتابعة، وتبادل المعلومات بين اللجنة العسكرية المشتركة ولجان التواصل وهي تستعد للمضي قدما في تنفيذ مهامها. وكانت اللجنة العسكرية المشتركة قد أنشَأَتْ لجنةَ التواصل الليبية، على هامش اجتماعها في سرت منتصف شهر كانون الثاني / يناير الماضي، وذلك بهدف تسهيل وتحسين التنسيق مع لجان التواصل في كل من السودان والنيجر وتشاد.
وأثنى الممثل الخاص للأمين العام على اللجنة العسكرية المشتركة وممثلي لجان التواصل في دول الجوار لالتزامهم بسحب المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا، مذكرا بنتائج اجتماعاته الأسبوع الماضي في طرابلس حين عبر سفراءُ السودان والنيجر وتشاد عن "إرادتهم واستعدادهم في دعم جهود بعثة الأمم المتحدة في ليبيا وبقية الفاعلين الليبيين من أجل إيجاد حلول مستدامة ."