النساء الليبيات يضعن خطة عمل لضمان التأثير على التحول الديمقراطي في ليبيا

30 سبتمبر 2013

النساء الليبيات يضعن خطة عمل لضمان التأثير على التحول الديمقراطي في ليبيا

وضعت ناشطات ومجموعات نسائية ليبية خطة عمل لتعزيز مشاركتهن وانخراطهن في المجتمع الليبي لضمان دور فعال في عملية التحول الديمقراطي.
وفي ختام فعالية ورشة عمل استمرت أربعة أيام، والتي عقدت في طرابلس، يوم الأربعاء 25 سبتمبر، رسم ممثلون من منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والشباب من كل المناطق الليبية خطة عمل مشتركة للمضي قدما.

وضعت ناشطات ومجموعات نسائية ليبية خطة عمل لتعزيز مشاركتهن وانخراطهن في المجتمع الليبي لضمان دور فعال في عملية التحول الديمقراطي.
وفي ختام فعالية ورشة عمل استمرت أربعة أيام، والتي عقدت في طرابلس، يوم الأربعاء 25 سبتمبر، رسم ممثلون من منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والشباب من كل المناطق الليبية خطة عمل مشتركة للمضي قدما.

وانعقدت ورشة العمل بعنوان " بناء الشراكات: رؤية المرأة الليبية للعمل المشترك"، بتنظيم من وزارة الثقافة والمجتمع المدني بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وقد تم حث المشاركين على الاتحاد والتحدث بصوت واحد لضمان اسماع صوتهن وامكانية تأثيرهن على العملية.
وقد تركزت خطة المشاركين على:
1. زيادة عدد النساء المرشحات في هيئة صياغة الدستور؛
2. دفع واطلاق مبادرات لتعزيز مشاركة النساء في الحوار الوطني؛
3. توفير الدعم الفني للنساء العضوات في هيئة صياغة الدستور عند تأسيسها، بما في ذلك عقد مؤتمر حول المرأة والدستور؛
4. جمع بيانات ومعلومات عن دور النساء في بناء السلام والمصالحة.

وأسست المشاركات شبكة "وطن" وهي شبكة لكل الليبيين تهدف إلى ضمان حقوق المرأة ومراعاتها في الدستور. كما تم تأسيس لجنة تسييرية للشبكة مع ممثلين من المناطق الشرقية والغربية والجنوبية والمنطقة الوسطى. وتم ترشيح واختيار الأعضاء بناء على اهتمامهن والتزامهن بمتابعة تنفيذ خطة العمل. وتشمل اللجنة التسييرية مكتبا تنفيذيا يضم رئيسا وسكرتيرا ومقررين اثنين. كما تشمل اللجنة التسييرية ممثلا من كل منطقة. وتضطلع اللجنة بتطبيق خطة العمل بموجب أولويات كل منطقة عبر تشكيل ائتلاف يجمع ممثلي المجموعات والأحزاب السياسية الذين بإمكانهم دعم ومتابعة مطالب النساء مع المشرعين وصناع القرار.
وستدعم الأمم المتحدة شبكة "وطن" خلال المرحلة الانتقالية.
وتنوع المشاركون في ورشة العمل من ممثلين لمنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية إلى الشباب من جميع المناطق الليبية.