اليونيسف ودائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام تعربان عن قلقهما إزاء استمرار الخسائر في أرواح المدنيين بسبب الذخائر غير المنفجرة في المناطق المأهولة بالسكان

23 نوفمبر 2022

اليونيسف ودائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام تعربان عن قلقهما إزاء استمرار الخسائر في أرواح المدنيين بسبب الذخائر غير المنفجرة في المناطق المأهولة بالسكان

طرابلس، 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 – فقد طفل آخر حياته هذا الأسبوع بشكل مأساوي بعد أن التقط قنبلة يدوية من آثار الصراع، وأصيب  شقيقاه اللذان كانا يقفان بقربه بجروح بالغة.  

تشعر اليونيسف ودائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام ببالغ القلق إزاء استمرار الخسائر في أرواح المدنيين، وخاصة الأطفال، جراء المتفجرات من مخلفات الحرب وتحث جميع الليبيين على أن يكونوا على وعي بالمخاطر الجسيمة.

وكان الإخوة الثلاثة يرعون أغنامهم في ضواحي تاجوراء، شمال غرب ليبيا، عندما عثروا على القنبلة اليدوية، حيث حاول أصغرهم، البالغ من العمر ست سنوات، التقاطها للعب بها مما تسبب في انفجارها متسببة بوفاته. أصيب شقيقاه، تسعة أعوام و12 عاماً، بجروح بليغة وفقد أحدهما أحد أطرافه.

يقول ممثل اليونيسف في ليبيا، السيد ميكيلي سيرفادي: "إن الذخائر غير المنفجرة من مخلفات الحروب - بغض النظر عن مكان استخدامها - تعرض المدنيين للخطر لعقود قادمة، ولا سيما الأطفال. ولذا ندعو جميع الجهات الفاعلة إلى وقف استخدام هذه الأسلحة في المناطق المأهولة بالسكان ووضع تدابير لحماية المدنيين وخصوصاً الأطفال".

وقال جستن سميث، رئيس برنامج الإجراءات المتعلقة بالألغام التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا: "ما لا يقل عن 39 شخصاً قتلوا أو أصيبوا بجروح هذا العام في حوادث مرتبطة بالذخائر غير المنفجرة من مخلفات الحرب. وعلى الرغم من أن هذا يشكل انخفاضاً مقارنة بـ 65 شخص كانوا اجمالي عدد الضحايا في عام 2021، إلا أن عدد الضحايا هذا العام يبقى مرتفعاً. لا يزال الخطر الذي تشكله هذه الذخائر غير المنفجرة على حياة المدنيين قائماً، كما لا يزال هناك تحدٍ يتمثل في تطهير الأراضي الليبية من هذه المخاطر وزيادة الوعي بها."

وتعمل اليونيسف ودائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام مع الشركاء الليبيين في مجال الإجراءات المتعلقة بالألغام لمواصلة التوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة على المواطنين لزيادة الوعي بمخاطر الألغام والذخائر غير المنفجرة.

كما تدعو اليونيسف ودائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام حكومة ليبيا والمانحين قاطبةً إلى استثمار المزيد من الموارد لتوسيع نطاق أنشطة الإجراءات المتعلقة بالألغام. ووفقاً لخطة الاستجابة الإنسانية، يوجد حالياً 505,486 شخصاً في ليبيا عرضة لخطر الألغام والذخائر غير المنفجرة من مخلفات الحرب.

 

-انتهى-

 

##########

لمزيد من المعلومات:

السيد جستن سميث، رئيس برنامج الإجراءات المتعلقة بالألغام – بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، smith84@unmas.org  ، +218 91 001 8974

السيدة سعاد المراني، مديرة الاتصال والاعلام- اليونيسف ليبيا -  salmarani@unicef.org، +218 912 508 648

 

نبذة عن اليونيسف في ليبيا:

منذ عام 2012، عززت اليونيسف حقوق ورفاهية الأطفال وأسرهم في ليبيا. جنبًا إلى جنب مع شركائنا، نعمل في جميع أنحاء البلاد للوصول إلى الأطفال وأسرهم من خلال التدخلات الصحية والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية والتعليم وحماية الطفل والاستجابة للطوارئ. ونحن نعزز الروابط بين العمل الإنساني وبرامج التنمية، ونركز جهودًا خاصة على الوصول إلى الأطفال الأكثر تهميشًا والمتضررين من النزاع، لصالح جميع الأطفال في جميع أنحاء ليبيا.  ليبيا | يونيسيف

 

نبذة عن دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام

تعمل دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام (UNMAS) في ليبيا منذ آذار/مارس 2011 وهي جزء من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) بصفتها برنامج البعثة للإجراءات المتعلقة بالألغام. وأدت العديد من النزاعات إلى تفاقم مستوى التلوث بالذخائر المتفجرة وإشكاليات تتعلق بإدارة الذخيرة في ليبيا. وأدى استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق الحضرية إلى إلحاق أضرار واسعة النطاق بالمنازل والأسواق والمدارس والمستشفيات وغيرها من البنى التحتية. ونعمل مع المؤسسات الليبية للسيطرة الفعالة على الأسلحة والذخائر، ومنع الانتشار غير المشروع للأسلحة، والاستجابة لخطر الذخائر المتفجرة لتمكين الأهالي في ليبيا من العيش في بيئة آمنة مواتية للسلام والتنمية المستدامين.  ليبيا | دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام