بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا: الهجمات الأخيرة على مطار معيتيقة تشكل تهديداً مباشراً لأرواح المسافرين المدنيين، ولن يفلت الجناة من العقاب

1 سبتمبر 2019

بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا: الهجمات الأخيرة على مطار معيتيقة تشكل تهديداً مباشراً لأرواح المسافرين المدنيين، ولن يفلت الجناة من العقاب

طرابلس، 1 أيلول/سبتمبر 2019 – بعد وقوع هجوم آخر على مطار معيتيقة، اليوم 1 أيلول/سبتمبر، أوفدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا فريق لتقييم الوضع في المطار، وتمكن الفريق من التثبت من اصابة أربعة صواريخ للأجزاء المدنية في المطار، إذ سقطت ثلاثة منها في موقف السيارات، بينما أصاب الصاروخ الآخر مدرج الطائرات، ما أسفر عن أضرار في الطائرة التي كانت قد اوصلت عشرات الحجاج العائدين من أداء فريضة الحج. كما جُرح اثنان من طاقم الطائرة على الأقل أثناء إسراعهم لمغادرتها.

 وتدين بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بأشد العبارات الممكنة هذا الهجوم الذي أرعب المسافرين والعاملين في المطار على حد سواء. ويشكل هذا الاعتداء تهديداً مباشراً لأرواح الحجاج والمسافرين المدنيين ولا يمكن تبريره تحت أية ذريعة كانت. وتطالب البعثة بالوقف الفوري للهجمات ضد هذا المرفق الحيوي وجميع البنى التحتية والمرافق المدنية.

وتعد هذه المرة السابعة، منذ أواخر شهر تموز/يوليو 2019، التي يتعرض فيها مطار معيتيقة للقصف العشوائي الوحشي الذي يهدف لخلق الذعر والفوضى وتعطيل العمليات في المطار الوحيد العامل في العاصمة الليبية طرابلس.

وتقوم البعثة بتوثيق هذه الحادثة بغية إحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن، إذ ينبغي محاسبة من يقفون وراء هذه الهجمات.

وتكرر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بأن الهجمات العشوائية التي تسفر عن مصرع المدنيين أو إصابتهم بجروح قد ترقى لجرائم حرب، بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.