بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تحت الصدمة إزاء الاعتداء على منطقه مأهولة بالمدنيين في طرابلس راح ضحيتها أطفال ابرياء

14 أكتوبر 2019

بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تحت الصدمة إزاء الاعتداء على منطقه مأهولة بالمدنيين في طرابلس راح ضحيتها أطفال ابرياء

طرابلس، 14 تشرين الأول/أكتوبر 2019- مرة أخرى، يدفع الأطفال الأبرياء الثمن غالياً. لقد أودى هجوم اليوم وبأبشع طريقة، بحياة ثلاث فتيات بريئات من نفس الأسرة، دُفنّ تحت أنقاض مسكن دمرته غارة جوية في منطقة الفرناج في طرابلس، كما أصيبت فتاة أخرى من نفس الأسرة وأمها في الغارة الجوية التي تفيد التقارير بأن طائرة مقاتلة تابعه لقوات "الجيش الوطني الليبي" قد نفذتها.

 تدين بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، التي روعها هذا الهجوم، بأشد العبارات الممكنة الاستخفاف الطائش بحياة الأبرياء وتدعو إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات العشوائية. ويأتي هذا الهجوم السافر بشكل خاص بعد أيام قليلة من الهجوم على نادي الفروسية في طرابلس الذي طال أيضاً عدداً من الأطفال.

 وتؤكد البعثة مجدداً أنها لن تقف مكتوفة الأيدي بموقف المتفرج على جرائم الحرب التي تُرتكب، والأرواح البريئة التي تُزهق كل يوم  تقريباً وهي تحث الدول الأعضاء والهيئات الدولية ذات الصلة على بذل كل الجهود الممكنة واتخاذ جميع التدابير اللازمة لوضع حد للانتهاكات الصارخة المتكررة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في ليبيا.