9 تشرين الأول/أكتوبر 2015 - رحب أعضاء مجلس الأمن بالإعلان الصادر عن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة برناردينو ليون حول الأسماء المقترحة لمجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني الليبية.
وأشاد أعضاء مجلس الأمن بالمشاركين في الحوار على إنجاز الاتفاق السياسي لحكومة الوفاق الوطني بعد مشاورات شاملة وواسعة النطاق، والتي شكلت فرصة حقيقية للأطراف لحل الأزمات السياسية والأمنية والمؤسسية في ليبيا.

وناشد أعضاء مجلس الأمن جميع الليبيين، وممثلي الشعب، والأحزاب السياسية والبلديات والمجتمع المدني للوقوف صفاً واحداً قوياً وبروح المصالحة خلف الحل الذي يمثل طموحات وآمال الشعب الليبي.

وحث أعضاء مجلس الأمن جميع الأطراف الليبية على إقرار وتوقيع الاتفاق السياسي والعمل سوية لتشكيل حكومة الوفاق الوطني بسرعة.

وشكر أعضاء مجلس الأمن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة برناردينو ليون وفريقه على جهودهم في عملية الحوار التي يسرتها الأمم المتحدة والتي كانت بقيادة ليبية.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن امتنانهم للدول الأعضاء التي يسرت الحوار، وعلى وجه الخصوص مملكة المغرب على جهودها في تحقيق تقدم على صعيد الاتفاق، بما في ذلك من خلال استضافة الحوار الليبي.

وشجع أعضاء مجلس الأمن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على المضي قدماً في الجهود ذات الصلة لتنسيق المساعدة الدولية لحكومة الوفاق الوطني المستقبلية.
وأشار أعضاء مجلس الأمن إلى القرارات 2174 (2014) و2213 (2015) و2214 (2015) كما نوهوا إلى استعداد لجنة العقوبات لفرض عقوبات على أولئك الذين يهددون سلام واستقرار وأمن ليبيا أو الذين يقوضون إنجاز عملية انتقالها السياسي بنجاح.

وأكد أعضاء مجلس الأمن من جديد التزامهم القوي بسيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أرضيها ووحدتها الوطنية.