(ترجمة غير رسمية)
أدان أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات الهجمات الإرهابية على سفارتي مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة في طرابلس، بليبيا، في 13 نوفمبر.

وأدان أعضاء مجلس الأمن كل أعمال العنف ضد المقار الدبلوماسية، التي تعرض حياة الأبرياء للخطر، وتعوق بشدة عمل الممثلين الدبلوماسيين والمسؤولين.

وأكد أعضاء مجلس الأمن بأن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، يشكل واحداً من أخطر التهديدات للسلام والأمن وأن أية أعمال إرهابية إجرامية لا يمكن تبريرها، بغض النظر عن دوافعها، وأينما ارتكبت ومن مرتكبوها.

وأكد أعضاء مجلس الأمن الحاجة إلى المكافحة بكل الوسائل التهديدات ضد السلام الدولي والأمن الناجمة عن الإرهاب، وفقا لميثاق الأمم المتحدة، وجميع الالتزامات بموجب القانون الدولي، لا سيما قانون حقوق الإنسان الدولي، وقانون اللاجئين والقانون الإنساني.
وشدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة تقديم مرتكبي هذه الأفعال إلى العدالة.

وذكر أعضاء مجلس الأمن بالمبادئ الأساسية لحرمة المقار الدبلوماسية والقنصلية، وبالالتزامات المفروضة على الحكومات المضيفة، بما في ذلك تلك التي تقع تحت معاهدة فيينا لعام 1961 بشأن العلاقات الدبلوماسية ومعاهدة فيينا لعام 1963 بشأن العلاقات القنصلية، باتخاذ كل التدابير المناسبة لحماية المقار الدبلوماسية والقنصلية ضد أي اقتحام او ضرر، ومنع أي تعكير لسلام هذه البعثات أو انتقاص لكرامتها ومنع أية اعتداءات على الممثلين الدليوماسيين وموظفي القنصليات.