من الصعب إعادة التقاط مشهد الحماس الذي ظهر في أول انتخابات بعد الثورة، بيد أن انتخابات هيئة صياغة الدستور في 20 فبراير 2014 التي تأتي وسط انقسامات سياسية حادة وغياب الاستقرار الأمني أثبتت أنه على الرغم من وجود صعوبات لا يزال الليبيون متفائلين بتعافي البلاد.