شاهدوا: الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا، برناردينو ليون، يتحدث إلى وسائل الإعلام قبل استئناف المحادثات يوم السبت 21 مارس 2015 في مدينة الصخيرات في المغرب، بخصوص التطورات العسكرية في ليبيا ومدى تأثيرها على الحوار السياسي الليبي.

"تواصل العمل هذا الصباح. كما قلت الليلة الماضية فيما يتعلق بالعمليات العسكرية، أود أن أذكّر بأنه قبل أسابيع قليلة كنا سنبدأ جولة جديدة من المحادثات وكان هناك اعتداء من قبل عملية الشروق في السدرة وراس لانوف، وابدت الأمم المتحدة رد فعل شديد، حيث تعد العملية تقويضا للحوار.

ربما كان هذا أقوى رد فعل للأمم المتحدة حتى الآن. بالأمس وقعت عملية عسكرية جديدة ضد طرابلس، بالتحديد في وقت حرج من الحوار، وكان رد فعلنا اليوم قويا كما كان في السابق. هذه ليست فقط عملية عسكرية تقوض من الوضع في ليبيا وتمنع الليبيين من الاتحاد ضد الإرهاب، ولكنها أيضا عملية ندينها بأشد العبارات الممكنة لأنها تقوض من الحوار في اللحظات الحاسمة.