الكلمة الترحيبية للممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، السيدة ستيفاني وليامز في حفل الافتتاح الرسمي لملتقى الحوار السياسي الليبي ، 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

9 نوفمبر 2020

الكلمة الترحيبية للممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، السيدة ستيفاني وليامز في حفل الافتتاح الرسمي لملتقى الحوار السياسي الليبي ، 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

سيادة رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد

معالي الوزراء

سعادة السفراء

السيدات والسادة أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي 

الحفل الكريم

صباحُ الخيرِ عليكم جميعاً

يُـشرفُني أولاً أن أُقدم أَسمَى آياتِ الشُكر والعِرفان، باسم الأمم المتحدة، لكم يا سيادة الرئيس، على تَشرِيفِنا هذا الصباح في حفل افتتاح ملتقى الحوار السياسي الليبي. وأشكركم على الدعم الكبير، والتسهيلات الخاصة ، التي تَلقتْهَا البعثة وضُيوفَنا المشاركين في الملتقى ، وأشكر هنا مُختَلف الدوائر في رئاسة الجمهورية التونسية، والوزارات المختلفة.

سيادة الرئيس 

الحضور الكرام معنا هنا، وعبر الاتصال المرئي

 

نقف اليوم على مشارف ليبيا الجديدة، بعد سنوات من الانقسام، والتشظي، والحروب، والدمار، والأزمات المتعددة. إننا نخطو للأمام، بخطوات واثقة في المسارات المتعددة التي تُسيّرها بعثة الأمم المتحدة، مُعتَمِدين على عَزِيمةِ الليبيين، ونَـسْتَنِدُ بقوة على إرادةِ الشعب الليبي، وحقِّه في حمايةِ وطنِهِ وسيادَتِه، وثروات بلاده، والانتقال من المراحل الانتقالية إلى مرحلةِ اليقين، ومِن ثَمَّ تحقيق الاستقرار والازدهار في ليبيا.

لم يكن الطريق إلى هذا الملتقى مَفْرُوشاً بالورود، ولم يكن الوصول إلى هذا اليوم سهلاً.

لقد أسهمَ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار الدائم في أرجَاء ليبيا كثيراً في تَهيئة الأجواء لنكون معاً اليوم، رغم الواقع الجديد الذي فرضَتُه جَائِحة كورونا في ليبيا وتونس والعالم أجمع.

لكننا هنا اليوم.

 

سيادة الرئيس 

لا أنسى في هذه اللحظات الهامة أن أشكر أعضاء الملتقى الحاضرين معنا اليوم على تَفانِيهم. أشكرُهم على تجاوبِهم، وتعاونهم، والتزامهم، بالإسهام بشكل فعلي في الوصول لحلول توافقية للأزمة في بلدهم.

أصحاب المعالي والسعادة

السيدات والسادة 

أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي

اسمحوا لي أن أدعو سيادة رئيس الجمهورية التونسية السيد قيس سعيد لإلقاء كلمتِهِ.

تفضل سيادة الرئيس .....