الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، عبد اللهِ باتيلي، يترأس اجتماعاً للجنة العسكرية المشتركة ومراقبي وقف إطلاق النار الليبيين والدوليين

اجتماع للجنة العسكرية المشتركة ومراقبي وقف إطلاق النار الليبيين والدوليين في سرت | © UNSMIL

اجتماع للجنة العسكرية المشتركة ومراقبي وقف إطلاق النار الليبيين والدوليين في سرت | © UNSMIL

اجتماع للجنة العسكرية المشتركة ومراقبي وقف إطلاق النار الليبيين والدوليين في سرت | © UNSMIL

اجتماع للجنة العسكرية المشتركة ومراقبي وقف إطلاق النار الليبيين والدوليين في سرت | © UNSMIL

اجتماع للجنة العسكرية المشتركة ومراقبي وقف إطلاق النار الليبيين والدوليين في سرت | © UNSMIL

previous next
15 يناير 2023

الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، عبد اللهِ باتيلي، يترأس اجتماعاً للجنة العسكرية المشتركة ومراقبي وقف إطلاق النار الليبيين والدوليين

سرت - 15 كانون الثاني/ يناير 2023 - أعلن الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا، السيد عبد اللهِِ باتيلي، عن إطلاقِ العمل المشترك بين الفريق الدولي لمراقبة وقف إطلاق النار والمراقبين الليبيين، وذلك خلال اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في سرت اليوم الأحد. 

وأشاد السيد باتيلي بخطط اللجنة العسكرية المشتركة لإشراكِ قادةِ التشكيلات المسلحة، بتيسيرٍ من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في جهود دعم السلام والاستقرار المستدامين.

وقال مخاطباً اجتماعَ أعضاءِ اللجنة العسكرية المشتركة ومراقبي وقف إطلاق النار، "أود أن أهنئكم على بدء عملكم المشترك في سرت. إن وجود المراقبين الليبيين ومراقبي الأمم المتحدة هنا سيعزز الثقة بين الجانبين، وسيتيح لنا فرصة المضي قدماً على مستوى التدريب وتفعيل الآلية الليبية لمراقبة وقف إطلاق النار”. 

وحثّ الممثل الخاص للأمين العام اللجنة العسكرية المشتركة على مواصلة العمل من أجل تنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكداً على أهمية المسار الأمني من أجل خلق بيئة سياسية مواتية.

وهنأ السيد باتيلي أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة لكونهم يتحدثون بصوت واحد معتبرأً أن هذا الأمر "نابع من التزامهم إزاء بلدهم، وداعيا الجميع إلى "ترك الحديث عن الغرب أو الشرق، والحديث فقط عن ليبيا”.

وقد تم خلال اليوم الأول لاجتماع اللجنة العسكرية المشتركة التطرق لجملة من القضايا، بما في ذلك المضي قدماً في تفعيل آلية مراقبة وقف إطلاق النار الليبية وسحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب، وهي الآلية التي وُضعت بشكل مشترك بين المراقبين الليبيين ونظرائهم الدوليين. كما أجرت اللجنة العسكرية المشتركة نقاشا مستفيضا حول سبل إشراك التشكيلات المسلحة بهدف خلق بيئة مواتية للسلام والأمن المستدامين في ليبيا. 

وأكد أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة على الضرورة الملحة لتوحيد المؤسسات العسكرية والأمنية في ليبيا، معتبرين أن ذلك سيسرع من وتيرة إيجاد حلول للأزمة السياسية. 

وقد أعرب السيد باتيلي عن استعداد البعثة لدعم الآلية الليبية لمراقبة وقف إطلاق النار، تمهيدا لسحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب. قائلا "إن الشعب الليبي يتوقع حلاً دائماً للأزمة التي طال أمدها." 

وأضاف الممثل الخاص للأمين العام: “إن الليبيين بحاجة إلى السلام والاستقرار والمؤسسات الشرعية. إنهم يرغبون في رؤية ثروات بلادهم تُستخدم لصالح جميع أفراد الشعب الليبي".