طرابلس، 17 يونيو/حزيران 2012 - يعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا إيان مارتن عن قلقه إزاء إستئناف القتال في عدد من المناطق الليبية والتي تعرض فيها أطفال ونساء ومدنيين للقتل والإصابة والتهجير. وقد سبق وأن أعرب الممثل الخاص إيان مارتن عن قلقه إلى أعلى المستويات في الحكومة.

وقد رحب السيد إيان مارتن بالبيان الذي أصدره رئيس الوزراء بتاريخ 16 يونيو/حزيران وبالخطوات التي إتخذتها الحكومة، ويحث الحكومة وكل الأطراف على تطبيق كامل التدابير اللازمة من أجل إنهاء القتال خاصة في الكفرة والمنطقة الواقعه بين الزنتان والشقيقة.

كما يحث السيد مارتن جميع الأطراف على الإلتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني ويذكر الجميع بالمسؤولية الواقعة على عاتقهم بضمان حماية المدنيين وتفادي إستهداف المناطق المدنية.

" إنه لمن الأهمية الملحة أن تعمل الحكومة فورا على وقف تصعيد هذه الصراعات وضمان حماية المدنيين وسلامتهم، و يجب تمكين الجرحى من الحصول وبشكل عاجل على العناية الطبية وإعادة توفير الدعم والخدمات الإنسانية الأساسية للأشخاص المتضررين من القتال بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي. وبعد إستكمال هذه الإجراءات يتعين بذل جهود مستدامة لمعالجة أسباب وتبعات الصراعات المحلية في إطار الإلتزام الذي أبداه المجلس الوطني الإنتقالي والحكومة بتحقيق المصالحة الوطنية."
ويدعو السيد إيان مارتن جميع الأطراف المعنية إلى خلق مناخ مواتي لإنتخابات المؤتمر الوطني المقبلة، والتي تسير تحضيراتها حتى الاّن بشكل ممتاز.
النهاية