بعثة الأمم المتحدة تستنكر الهجمات الأخيرة في طرابلس وتدين حادثة اختطاف عضو المجلس الأعلى للدولة
طرابلس 26 مايو - تعرب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن عميق قلقها بشأن سلسلة الحوادث الخطيرة التي وقعت في الأيام القليلة الماضية في طرابلس وما حولها.
إذ يساور البعثة قلق شديد إزاء أنباء عن اختطاف أحد أعضاء المجلس الأعلى للدولة من حي قصر بن غشير في طرابلس. وتعرب البعثة عن انشغالها أيضاً بشأن الغارة الجوية التي استهدفت مجمع ريكسوس في طرابلس، وهي منشأة مدنية تقع في منطقة مأهولة بالسكان وقد استخدمها أعضاء مجلس النواب للاجتماعات. إن قصف الأهداف المدنية واختطاف المدنيين بما في ذلك الفاعلين السياسيين يبعث برسالة مناهضة للديمقراطية مثيرةٍ للقلق.
كما تبعث الهجمات ضد الطواقم الطبية على القلق البالغ، بما في ذلك وقوع هجومين على سيارتي إسعاف تقل طواقم طبية نجم عن الحادثين مقتل إثنين من العاملين الصحيين وإصابة أخرين. إن المنشآت الطبية والعاملين فيها مشمولون بحماية مشدَّدة بموجب القانون الإنساني الدولي ويمكن أن ترقى الهجمات ضدهم إلى جرائم حرب.
وتعمل البعثة مع الأطراف على الأرض للحصول على الأدلة اللازمة لملاحقة جميع من ثبت تورطهم في هذه الانتهاكات وجميع الحوادث الأخرى ضد السكان المدنيين والبنى التحتية المدنية.
كما تدعو البعثة مرة أخرى إلى الإفراج الفوري لجميع المحتجزين والمختطفين قسراً، وتذكّر جميع أطراف النزاع بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.