طرابلس - قبل إطلاق عملية سياسية ليبية شاملة، استضافت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أمس في طرابلس جلسة تشاورية ضمت 28 امرأة بارزة من عضوات مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة ومنظمات المجتمع المدني عن المنطقتين الغربية والجنوبية. ركزت الجلسة على تحديد الأولويات الرئيسية التي ينبغي معالجتها في المرحلة الحالية في ليبيا والسبل الكفيلة بضمان التمثيل الفعال والمشاركة السياسية الهادفة للمرأة.

في رسالة مسجلة، أكدت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، على التزام البعثة وكافة وكالات وبرامج الأمم المتحدة بدعم الدور الرئيسي للمرأة الليبية في العملية السياسية. وقالت السيدة خوري: "تتضمن ولاية البعثة العمل مع المؤسسات والسلطات الليبية لضمان مشاركة المرأة الكاملة والمتساوية والفعالة والهادفة والآمنة على جميع المستويات، بما في ذلك في المناصب القيادية، وفي جميع القرارات المتعلقة بالعمليات السياسية الشاملة، والانتقال الديمقراطي، وجهود المصالحة، وتسوية النزاعات، وبناء السلام".

شاركت السيدات المشاركات في مناقشات بناءة ومثمرة مع فريق البعثة، مستندين إلى الممارسات الجيدة والدروس المستفادة من العمليات السياسية السابقة. وسلطن الضوء على أهمية مشاركة المرأة الفعالة في المسارات السياسية والاقتصادية والأمنية، على المديين القصير والطويل وفي مختلف المراحل.

من المقرر عقد جلسة مماثلة في شرق ليبيا في الأيام المقبلة لإشراك المزيد من القيادات النسائية والناشطات.