بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تدين تصاعد العنف في ليبيا، وتدعو لوف القتال

3 أكتوبر 2014

بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تدين تصاعد العنف في ليبيا، وتدعو لوف القتال

طرابلس، 3 أكتوبر 2014- تدين بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشدة التصعيد الأخير للعنف في بنغازي وأجزاء أخرى من البلاد، مما يسبب المزيد من إراقة الدماء والدمار.

وتاتي أحداث العنف الأخيرة على الرغم من نداء لوقف إطلاق النار من جانب البرلمانيين الليبيين من مختلف الانتماءات السياسية في أعقاب الجولة الأولى من الحوار الذي جرى بتيسير من الأمم المتحدة في غدامس في 29 أيلول/سبتمبر 2014.

وتدعو البعثة جميع الأطراف المشاركة في القتال في بنغازي أن تصغي إلى نداءات البرلمانيين المنتخبين من الشعب الليبي لتحقيق وقف فوري للأعمال العدائية المسلحة.

كما تدين البعثة أيضا اندلاع أعمال العنف في الجنوب الليبي، وتحث جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس، والعمل معا لمعالجة خلافاتهم من خلال الوسائل السلمية.

وتدعو البعثة عشية عيد الأضحى، جميع الأطراف إلى مضاعفة الجهود لتجنيب الشعب الليبي مزيدا من المشقة والمعاناة، وخلق أجواء أكثر ملاءمةً للحوار المزمع عقده بعد إجازة عيد الاضحى المبارك.

إن وقف إطلاق النار وأعمال العنف ربما تكون أفضل هدية يمكن أن يرغب بها الشعب الليبي بمناسبة العيد. وتشدد البعثة مرة أخرى على أن اللجوء إلى العنف لا يمكن أن يحل مشاكل ليبيا، وأن أي حل قابل للتطبيق لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الحوار السلمي.

وترحب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بعملية إطلاق المحتجزين التي تمت نهار الخميس، 02 أكتوبر 2014، من قبل الجانبين في مصراتة والزنتان، والتي تمت برعاية مشايخ وحكماء من صبراتة. هذه البادرة تعتبر خطوة مهمة نحو بناء الثقة بين الأطراف وتعزيز روح المصالحة. وتأمل البعثة أن يتبع هذه الخطوة المزيد من الخطوات المثيلة بين جميع الأطراف.