بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ترعى اجتماعا للأسرة الدولية مع وزارة الداخلية لحشد الدعم للوزارة

previous next
17 يناير 2019

بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ترعى اجتماعا للأسرة الدولية مع وزارة الداخلية لحشد الدعم للوزارة

طرابلس، 17 كانون الثاني / يناير 2019 - في إطار جهودها المتواصلة الرامية لدعم الحكومة الليبية في تعزيز قدرات مؤسساتها الأمنية النظامية، نظمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اليوم اجتماعا بين وزير الداخلية ونائبيه وثمانية عشرة من كبار الضباط، وممثلي السلك الدبلوماسي في ليبيا وذلك في مقر البعثة في طرابلس. وكان الهدف الرئيسي للاجتماع هو حشد الدعم لوزارة الداخلية ومديريات الأمن التابعة لها.

وحضر الاجتماع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السيد غسان سلامه ونائبه للشؤون السياسية السيدة ستيفاني وليامز فيما ترأس الجلسة وزير الداخلية السيد فتحي باشاغا ذلك بحضور 17 سفيرا وممثلا للدول الأعضاء - البعض منهم حضر الإجتماع من مكتب البعثة في تونس من خلال إتصال مرئي - الى جانب سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، السيد آلان بوججا.

وقدم السيد الوزير في الاجتماع إحاطة بشأن رؤيته الاستراتيجية - والتي سلمت نسخ منها للمشاركين في اللقاء – علاوة على المتطلبات والاحتياجات المحددة لبناء قدرات سبع من إدارات الشرطة الاساسية وسبل تنفيذ الخطة.

ورحب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في كلمته في الاجتماع بالمشاركين شاكرا اياهم حضورهم مضيفا أن "هذا لقاء بالغ الاهمية حيث ان قرار حكومة الوفاق الوطني والوزير باشاها كان حاسما في الاضطلاع بجميع المسؤوليات المنوطة بالوزارة والمساهمة في بسط سلطة الدولة على كميل اراضيها". وهذا اللقاء ما هو الا رسالة واضحة تعكس دعم المجتمع الدولي القوي لهذا القرار ".

وأعربت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية السيدة ستيفاني وليامز عن تفاؤلها بالخطوات الأخيرة التي اتخذتها وزارة الداخلية، وقالت "يبين هذا اللقاء اقرار بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بأهمية دعم وإصلاح قطاع الأمن في ليبيا. إن دعمكم لهذه الجهود أمر ضروري. وقد ابدى بعضكم الرغبة في ذلك ونحن ممتنون لهذه الثقة.

وعبر ممثلو المجتمع الدولي عن دعمهم الكامل لوزير الداخلية وأعربوا عن التزامهم بتقديم المساعدة التقنية والسياسية والاستراتيجية لجهود الوزارة وخططها لتعزيز قدرة السلطات الأمنية.

واتفق المشاركون، في ختام اللقاء، على أن تقوم البعثة بتنظيم اجتماع آخر بعد شهرين لتقييم نتائج الإحاطة والمساعدات المقدمة.