بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ومجموعة العمل الأمنية المعنية بليبيا تؤكدان دعمهما الكامل للجنة العسكرية المشتركة والتنفيذ التام لاتفاق وقف إطلاق النار

9 يناير 2021

بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ومجموعة العمل الأمنية المعنية بليبيا تؤكدان دعمهما الكامل للجنة العسكرية المشتركة والتنفيذ التام لاتفاق وقف إطلاق النار

عقدت الرئاسة المشتركة  لمجموعة العمل الأمنية المعنية بليبيا ممثلة  بالاتحاد الأفريقي وفرنسا وإيطاليا وتركيا والمملكة المتحدة وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اجتماعاً يوم الأربعاء في 6 كانون الثاني/ يناير عبر الاتصال المرئي لمناقشة الوضع الأمني في ليبيا وسبل دعم عمل اللجنة العسكرية المشتركة (5+5). وجددت مجموعة العمل الأمنية دعوتها لجميع الأطراف للإسراع في تنفيذ وقف إطلاق النار، وإجراءات بناء الثقة ولا سيما فتح الطريق الساحلي بين أبو قرين وسرت، فضلاَ عن إخراج جميع المقاتلين الأجانب والمرتزقة على الفور.

وأشادت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، بجهود اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) والتقدم المحرز حتى الآن في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك عمليات تبادل المحتجزين التي أجريت مؤخراً تحت إشراف اللجنة العسكرية المشتركة كجزء من تدابير أوسع لبناء الثقة؛ واستئناف الرحلات الجوية إلى جميع أنحاء ليبيا؛ والاستئناف الكامل لإنتاج وتصدير النفط؛ فضلاً عن التوحيد المقترح لحرس المنشآت النفطية وإعادة هيكلته. وتكرر البعثة تأكيد دعوتها إلى جميع الأطراف للالتزام بالقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك حماية المدنيين، بالأخص من خلال السماح بإيصال المساعدات والخدمات الإنسانية وتيسير ذلك بشكل آمن وسريع لجميع المجتمعات المحلية المتضررة من جائحة كورونا (كوفيد 19).

وعلى النحو الذي ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن في 30 كانون الأول/ ديسمبر 2020، والذي اقترح فيه ترتيبات دعم وقف إطلاق النار من خلال إنشاء وحدة مراقبة كجزء من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، تؤكد البعثة من جديد أنها تتوقع إرسال عدد محدود من المراقبين الدوليين المحايدين غير المسلحين، وبالزي المدني، للانضمام إلى المراقبين الليبيين التابع للجنة العسكرية المشتركة (5+5).

علاوة على ذلك، شدد تقرير الأمين العام على أن "تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن يكون عملية يقودها الليبيون ويملكون زمامها".