بيان صحفي مشترك

30 يونيو 2014

بيان صحفي مشترك

هل جميع الأطفال في ليبيا في المدرسة ويتلقون تعليم جيد؟ وزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونيسف والاتحاد الأوروبي قاموا بتطوير نظام معلومات إدارة التعليم فعّال (EMIS):

طرابلس، ليبيا: 30 يونيو 2014 - اليونيسف، بتمويل من الاتحاد الأوروبي (EU) تقوم بدعم وزارة التربية والتعليم في تطوير نظام معلومات إدارة التعليم (EMIS) و التي من شأنها أن تجعل من الممكن لليبيا أن يصبح لديها بانتظام معلومات محدثة عن النظام التعليمي في البلاد.

سوف يكون نظام معلومات إدارة التعليم EMIS أداة ممتازة لرصد فعالية وكفاءة التعليم الليبي في رياض الأطفال، ومستويات التعليم الابتدائي والثانوي؛ وسوف يعزز جمع البيانات وتحليلها واستخدامها ونشرها. مخططوا التعليم والإداريون، فضلا عن واضعوا السياسات سوف يكونوا قادرين على تشكيل قراراتهم استنادا إلى بيانات وأدلة موثوق بها.

وقالت مديرة نظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف بالوكالة، الدكتورة كاتارينا امهوف أن هناك حاجة إلى معلومات مفصلة عن الولوج إلى التعليم ونوعيته لتطوير استراتيجيات التعليم وبرامج وسياسات فعالة، وو ضع التكلفة، وتقييم فوائدها للأطفال وأسرهم. "البيانات الدقيقة وفي الوقت المناسب هي مطلوبة باستمرار لتطوير نظام التعليم، نحو أعلى مستويات الجودة وتكون مصممة لمصلحة جميع الأطفال وأسرهم في ليبيا. منظمة اليونيسف، مع خبرتها الواسعة في تطوير نظام معلومات إدارة التعليم EMISs، تقوم حالياَ البلاد في هذا المسعى" كما صرحت مديرة منظمة اليونيسف بالوكالة.

و قد أضافت رئيسة بعثة الإتحاد الأوروبي (EU) إلى ليبيا، السيدة أبوستولوفا Apostolova، "من دون بيانات جيدة القرارات التي يتخذها قادة السياسات التعليمية لا يمكن أبدا أن تكون فعالة وكفوءة لأنها تحتاج إلى أن تلبي احتياجات ومتطلبات المتعلمين ومؤسسات التعليم. نظام معلومات إدارة التعليم EMIS ليس فقط عن التكنولوجيا والبرمجيات، بل هو أيضا عن العمليات والثقافة التي تلزم المديرين والمخططين معا في استخدام المعلومات لتوفير التعليم الفعلي على جميع المستويات. هناك العديد من الاستخدامات المتنوعة للمعلومات في نظام معلومات إدارة التعليم EMIS، من حيث تحديد ورصد أهداف قابلة للقياس الكمي، إلى تقدير واقعي للموارد المطلوبة لتنفيذ الخطط والسياسات. هذا الدعم يلبي أهداف الاتحاد الأوروبي لعملية صنع السياسات المستنيرة استنادا إلى بيانات نوعية ".

"إن تطوير نظام معلومات إدارة التعليم EMIS عملي هو الخطوة الأولى للتخطيط التربوي، على الرغم من أنه قد يتم في وقت متأخر، ومع ذلك، جاء في الوقت المناسب وبالتزامن مع عدة مشاريع في قطاع التعليم"، كما صرح الدكتور عبد اللطيف مفتاح لطيف، مدير إدارة المعلومات و التوثيق في وزارة التربية والتعليم. وأضاف أن هذه الجهود تسهم أيضا في بناء قدرات طاقم العاملين في إدارة المعلومات و التوثيق.

وقد أدى التقدم المحرز في التنفيذ إلى الانتهاء من تحليل وضع القدرات التنظيمية والتقنية الحالية في وزارة التربية و التعليم وتبعه وضع اللمسات الأخيرة على خطة التنمية لنظام معلومات إدارة التعليم EMIS للفترة من 3 -5 سنوات وتنفيذ المرحلة الأولى من خارطة الطريق لنظام معلومات إدارة التعليم EMIS "قاعدة تطوير نظام معلومات إدارة التعليم EMIS ". المرحلة الأولى من خارطة الطريق لنظام معلومات إدارة التعليم EMIS "قاعدة تطوير نظام معلومات إدارة التعليم EMIS " تضمنت عنصر بناء قدرات الموظفين في مركز المعلومات والتوثيق على مراجعة تعداد إستمارات التعداد و نماذج الاستبيانات ومناقشة قضايا جمع البيانات ذات الصلة قبل تجريب جمع البيانات في 10 مؤسسات تعليمية. التجريب يهدف لاختبار إستمارات التعداد قبل أن يتم تحويلها الكترونيا.

ومن المتوقع أن يتم تأسيس و تفعيل نظام شامل مُحسن لإدارة التربية والتخطيط، من خلال المعلومات (المؤشرات والبيانات) الذي تصف بدقة نظام التعليم في ليبيا، على المستوى الوطني و المناطقي والمدرسة، في نهاية شهر سبتمبر عام 2014.

عن اليونيسف
اليونيسف تعزز حقوق ورفاه كل طفل، في كل ما نقوم به. جنبا إلى جنب مع شركائنا، نحن نعمل في 190 بلدا وإقليما من أجل ترجمة هذا الالتزام إلى إجراءات عملية، مع التركيز بشكل خاص على جهود الوصول إلى الأطفال الأكثر ضعفا و المهمشين، لصالح جميع الأطفال، في كل مكان.

للمزيد من المعلومات الرجاء الإتصال ب:
ناصر قدورة، أخصائي تربية و تعليم في منظمة اليونيسف – ليبيا
nkaddoura@unicef.org
+218 918807343هاتف: