في اليوم العالمي لحرية الصحافة، بعثة الأمم المتحدة تدعو إلى تمكين الصحافيين للقيام بدورهم الحيوي في ليبيا
طرابلس- في اليوم العالمي لحرية الصحافة، تقدر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الدور الهام للصحافيين في تعزيز حرية التعبير والقيم الديمقراطية والتماسك الاجتماعي والمساءلة، وتنضم إلى الأمين العام للأمم المتحدة في دعوته اليوم العاملين في مجال الإعلام إلى رفع مستوى الوعي حول تأثير تغير المناخ على السكان في جميع أنحاء العالم.
تواجه ليبيا، البلد الذي يتمتع بجمال طبيعي رائع وتنوع بيولوجي غني، تحديات بيئية كبيرة. إن التصحر وزيادة ندرة المياه وتدهور النظام البيئي ليست سوى بعض من الجوانب الملحة التي تتطلب اهتمام وسائل الإعلام. إن الآثار المدمرة الذي خلفها إعصار دانيال في سبتمبر الماضي بمثابة تذكير بالحاجة إلى تسليط الضوء على هذه القضايا، وشرح عواقبها بعيدة المدى على المجتمعات ومستقبل البلاد، ومحاسبة المسؤولين عنها.
وتدرك البعثة أن السياق السياسي والأمني في الوقت الراهن لا يُفضي إلى تمكين الصحافيين من العمل بالقدر الكاف من الحرية في ليبيا. إن خلق بيئة ملائمة تضمن سلامة الصحافيين واستقلالهم أمر بالغ الأهمية ليتمكنوا من القيام بدورهم كرقيب على المجتمع وعامل للتغيير الإيجابي.
وإذ تتذكر البعثة الصحافيين الذين قضوا خلال فترات الحروب في ليبيا، تدعو الصحافيين إلى الالتزام بالمعايير المهنية والأخلاقية العالية والانخراط بشكل إيجابي في مكافحة التقارير المتحيزة والأخبار المزيفة والمعلومات المضللة وخطاب الكراهية. وتعتقد البعثة أن الصحافة الحرة والمهنية واحدة من العوامل الهامة لانتقال ليبيا نحو السلام والاستقرار والمؤسسات الشرعية.