أكدت القائمة بأعمال المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان دكتورة / نتاليا كانيم  أن للشباب القدرة على العمل كقوى كبرى من أجل تحقيق تغيير اجتماعي إيجابي ووضع الأساس لعالم عادل مليء بالسلام.

لقد نضج جيل شباب اليوم ليجدوا نفسهم يعيشون عصرا من الأزمات والصراع والكوارث، ولكن على الرغم من ذلك، فقد تم استبعادهم إلى حد كبير من الجهود الوطنية والعالمية الرامية إلى منع الصراعات وحلها.

إن بناء مجتمعات سلمية ومتماسكة وقادرة على التحمل، يتطلب مشاركة الشباب الكاملة والهادفة. ويعد الاستثمار فيهم بطرق تبني قدراتهم وتخلق فرصا تمكنهم من تحقيق كامل إمكاناتهم في الحياة شرطا أساسيا لإشراكهم في الشؤون المدنية.

فإذا أردنا عالما أكثر سلما، يجب ألا نترك الشباب يتخلفون عن الركب. لذا يجب علينا أن نستمع إليهم ونعمل معهم.

لا يزال صندوق الأمم المتحدة للسكان ملتزما بدعم الجهود التي تبذلها الحكومات والمجتمع المدني لتطوير أعظم ما لدينا من أصول، وهى الشباب الذين يمكن أن يساعدونا على الاقتراب من رؤيتنا المشتركة لعالم خال من الصراع والعنف.

يتعاون الصندوق مع الحكومة الليبية وشبكات الشباب و الجمعيات لتطوير السياسات و البرامج  مع الشباب وللشباب الليبيين.
فلنتحد جميعا لنسمع صوت الشباب في كامل أرجاء البلاد لبناء ليبيا امنة و مزدهرة!