عقدت مجموعة العمل السياسية التابعة للجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا اجتماعاً في 3 كانون الأول/ ديسمبر 2020 لاستعراض التقدم المحرز حتى الآن فيما يتعلق بالمسار السياسي الليبي والنظر في كيفية تقديم المشاركين في عملية برلين لمزيد من الدعم لهذه الجهود.

وعقب المناقشات، أعرب الرؤساء المشاركون لمجموعة العمل السياسية عن:

• ترحيبهم بنجاح اختتام ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر والذي تمخض عن ثلاث وثائق ختامية (خارطة طريق للمرحلة التمهيدية للحل الشامل؛ وإنشاء سلطة تنفيذية موحدة وشروط الترشح للسلطة التنفيذية)، مما يمهد الطريق أمام عملية يقودها الليبيون ويملكون زمامها نحو إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية ونحو ليبيا موحدة كاملة السيادة وخالية من جميع أشكال التدخل العسكري الأجنبي والتدخل الخارجي.
• دعوتهم لجميع الأطراف الليبية المعنية إلى دعم نتائج الحوار السياسي كخطوة أولى نحو استعادة سلطة تنفيذية موحدة وشرعية للبلاد.
• حثهم جميع المشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي على الإسراع في الاتفاق الآن، وتحت رعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، على الطرائق التي من شأنها أن تتيح إنشاء المجلس الرئاسي بعد إعادة تشكيله وحكومة الوحدة الوطنية الجديدة.
• دعوتهم جميع الأطراف المعنية إلى ضمان نزاهة مسار ملتقى الحوار السياسي الليبي والاعتدال في البيانات العامة والامتناع عن خطاب الكراهية والخطاب التصعيدي.
• إقرارهم بالدور الهام لدول الجوار والمنظمات الإقليمية، وأهمية تنسيق الجهود الدولية واتساقها وتعزيزها بغية تيسير تنفيذ خارطة الطريق، لا سيما فيما يتعلق بإحراز التقدم على المسار الدستوري والعملية الانتخابية.
• تأكيدهم على ترابط المسارات السياسية والأمنية والاقتصادية وحقوق الإنسان/ القانون الدولي الإنساني، مشيرين إلى أن إحراز تقدم على المسار السياسي يمكن أن يساهم في زيادة ترسيخ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والتخفيف من حدة التوترات التي برزت في الآونة الأخيرة فيما يتعلق بالإدارة الاقتصادية والاستخدام العادل لعائدات تصدير النفط.