تم تخصيص 10 مليون دولار أمريكي لمدينتي سرت وسبها في حزمة الإغاثة التي تستهدف إعادة بناء قطاعي الصحة والتعليم وكذلك إمدادات المياه والطاقة لسكانها الذين قدرعددهم بربع مليون نسمة قبل أن يفر معظمهم من القتال.

وقد تم التوقيع على إتفاق لتخصيص الأموال اليوم في إجتماع لمجلس الإدارة لصندوق تحقيق الإستقرار في ليبيا  (SFL)، التي ترأسها حكومة الوفاق الوطني وممثلو الدول المانحة وتنفذ المشروعات بواسطة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

 وقال عصام قربع مدير التعاون الفني بوزارة التخطيط في مراسم التوقيع أن "هذا الدعم أتى في الوقت المناسب ونحن نأمل أن يبدأ المواطنون في هاتين المدينتينين بالعودة والشعور بالأمان مرة أخرى والوصول إلى الخدمات التي يحتاجون إليها."
وسيتم تخصيص 7.6 مليون دولار أمريكي إلى مدينة سرت التي عانت في الآونة الأخيرة من دمار شديد أدي إلى إنهيار شامل في الخدمات الصحية والتعليمية جراء المعارك المتكررة وكان قد فر ما يقارب ثلثي سكانها المقدرين ب 150.000 جراء القتال المتكرر منذ عام 2011.

كما خصصت حزمة المساعدات لإعادة بناء مستشفى ابن سينا ولأربعة مراكز صحية في المدينة وحولها، فضلا عن تقديم العيادات المتنقلة وسيارات إسعاف، وألواح طاقة شمسية ومولدات كهرباء للمستشفيات ومدرستين.

و تلقت مدينة سبها 2 مليون دولار أمريكي لإجراء إصلاحات سريعة في المستشفى الرئيسي واثنين من المراكز الصحية وإمدادات المياه وشاحنات جمع القمامة.
 وقالت نورة حملاجي المديرة القطرية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أنه "تم تكليف صندوق تحقيق الإستقرار في ليبيا  (SFL)، بإجراء تغييرات مفيدة على الأرض لليبيين حتى يتمكنوا من استئناف حياتهم." وأضافت : "يجب أن تكون الأسر قادرة على التمتع بالكهرباء والمياه في منازلهم  وينبغي أن يقدرالأطفال على الذهاب إلى مدارسهم بآمان و يجب أن تعمل المستشفيات مرة أخرى ونأمل أن تتمكن حزمة  المساعدات من تحقيق بعض هذا."