الأمم المتّحدة تشارك وزارة التربية و التعليم احتفالها باليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام

4 أبريل 2013

الأمم المتّحدة تشارك وزارة التربية و التعليم احتفالها باليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام

طرابلس-4 أبريل 2013: تحيي اليوم وزارة التربية و التعليم و اليونسيف و منظمة الأمم المتّحدة للحدّ من الألغام و برنامج الأمم المتّحدة الإنمائي و المنظمات الغير حكوميّة الوطنيّة و الدوليّة اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام و الحدّ منها لنشر الوعي بالخطر المتواصل الذي تمثّله الألغام و المتفجرات من بقايا الحرب و الألعاب الناريّة و الأسلحة خاصّة على الأطفال.

و أبرز السيّد كاريل دي روي ممثّل اليونسيف في ليبيا المجهودات الكبيرة التي تمّ بذلها منذ شهر أبريل 2011 لتحديد مواقع بقايا المتفجرات و إزالتها و تدميرها و ذلك بالتنسيق مع بعثة الأمم المتّحدة للدّعم في ليبيا و من خلال منظّمة الأمم المتّحدة للحدّ من الألغام.

" إنّه من الضروري في نفس الوقت ملاحظة أنّ الأطفال على وجه الخصوص يواجهون خطرا جديدا يتمثّل في الإستعمال الغير مسؤول للألعاب الناريّة و الإنتشار المتزايد للأسلحة التي تواصل التسبّب في إصابة الليبيين". في حين تزيد أماكن التخزين الغير الآمن للذخائر من المخاطر للمجتمع.

تعمل اليونسيف مع المنظّمة الدوليّة للمعوّقين لتطوير قدرات موظفي وزارة التربية و التعليم و المدرّسين لإدراج برنامجا تعليميّا خاصّا بالتوعية بمخاطر الألغام الذي يتضمّن كذلك معلومات عن الأسلحة الخفيفة. و يمثّل وضع موادا تعليميّة للتدريس جزءا من هذا الدعم.

و قد صرّحت السيّدة ناجية سبخة منسقة برنامج التوعية بمخاطر الألغام بوزارة التربية و التعليم " وضعنا منشورات و ملصقات لمساعدة الأطفال على فهم المخاطر المرتبطة بالألغام و المتفجّرات من بقايا النّزاع المسلّح و الذخائر الغير منفجرة و الأسلحة. سنوزّع هذه المواد على المدرّسين للإستعمال في الفصول".

و قد صرّحت السيّدة سارة ريافيتش من المنطمة الدوليّة للمعوّقين بأنّه كان من الضروري جدّا أن نستعمل صورا واقعيّة ورسائل مبسّطة و مباشرة في هذه المواد " هدفنا هو أن يفهم الأطفال الخطر الذي تمثّله هذه الأشياء و نحن نعلم أنّ المنشورات و الملصقات هي وسائل ذات فاعليّة في تغيير سلوكيات الأطفال".