الممثل الخاص للأمين العام، السيد عبد الله باتيلي، يحث الجهات الأمنية في الغرب الليبي على العمل من أجل تحقيق استقرار طويل الأمد
طرابلس، 28 يناير 2024 - في إطار الجهود التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لإشراك جميع الأطراف الليبية، بما في ذلك الجهات السياسية الفاعلة والمؤسسات الرئيسية والأعيان والمكونات الثقافية والنساء والشباب، في مساعي حل الأزمة المستعصية في ليبيا، التقى الممثل الخاص للأمين العام عبد الله باتيلي اليوم بأكثر من 20 ممثلاً عن الجهات الأمنية والعسكرية في الغرب الليبي.
وحث الممثل الخاص للأمين العام المجتمعين على أداء واجبهم في إحلال السلام والاستقرار في ليبيا، وتضميد جراح الماضي، وإعادة بناء البلاد، مؤكدا أن "ليبيا ملك لجميع الليبيين، ولا يجوز أن تكون رهينة لأي فئة أو مجموعة من الأفراد."
واستمع الممثل الخاص للأمين العام باتيلي باهتمام إلى شواغل ووجهات نظر قيادات وممثلي الجهات الأمنية والعسكرية المشاركة حول سبل المضي قدمًا. وطالبوا بعملية سياسية أكثر شمولاً من شأنها أن تؤدي إلى حلول مستدامة للأزمة في ليبيا.
وقال السيد عبد الله باتيلي إنه بعد 13 عاماً من الصراع وعدم الاستقرار في ليبيا، يستحق شعب ليبيا حياة أفضل. لقد حان الوقت لتبني رؤية تسمح لشباب هذا البلد بتحقيق كامل إمكاناتهم الكامنة.
واستناداً إلى ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا المستمدة من مجلس الأمن الدولي فإن الممثل الخاص يعمل على تيسير عملية سلام شاملة تفضي إلى حل يقوده ويملك زمامه الليبيون، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع نشوب الصراع من جديد، بما في ذلك الجهود الرامية إلى توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية.
وسيواصل الممثل الخاص للأمين العام إشراك جميع الأطراف الليبية المعنية، بما في ذلك مختلف الجهات الأمنية والعسكرية الفاعلة في جميع أنحاء ليبيا، لضمان دعم التوصل إلى حل سلمي شامل للانسداد السياسي الراهن وإحياء العملية الانتخابية.